'بأيدٍ نشيطة، وابتسامة تفاؤل وتحدي، مقررين النجاح والصبر علي حروفٍ كثيرة جمعت كلمات من التنمر عليهما، وبإصبع موز وسندوتش فينو وبعضٍ من الزيتون المخلل، قاما ببناء عالمهما الخاص' هكذا هو حال أماني محمود الحامولي 25 عامًا، حاصلة علي ليسانس آداب قسم علم الإجتماع، وشقيقتها سارة 17 عامًا بالصف الثاني الثانوي الصناعي.
'الفكرة جتلي من فترة انتشار فيروس كورونا، عندما كان بعض الأشخاص يوزعون وجبات على العمالة غير المنتظمة'، هكذا بدأت أماني حديثها مع 'أهل مصر' قائلة؛ 'نظرت لذاتي أثناء فترة انتشار فيروس كورونا، ولم أجد أنني أصنع شيئًا جديدًا في حياتي، ولم أنتظر العمل الحكومي، فقررتُ أن أبدأ في مشروعي الخاص بي، وعندما جاءت لي الفكرة وقمت بعرضها علي شقيقتي سارة قامت بتشجيعي بصورة كبيرة للغاية وقررت العمل معي وتشجيعي'.
الشقيقتان
واستكملت: 'نستغرق تقريباً ساعة في التنقل من منزلنا لمدينة شبين الكوم، حيث تقع معظم كُليات جامعة المنوفية، فتارة نذهب لكلية التربية وتارة أخري لمجمع الكليات، وفي بعض الأحيان لكلية الهندسة الإلكترونية بمدينة منوف'، بهذة الكلمات استكملت 'أماني' حديثها قائلة؛ نبدأ العمل في تمام الثامنة ونظل حتي الواحدة والنصف ظهرًا أو الرابعة، أي حين الانتهاء من توزيع الوجبات، حيث نقوم بالانتقال أمام الكليات للبيع ونبدأ في البيع لمن يقومون بالوثوق بنا'. 
وجبات الشقيقتان
وأضافت: 'الإجراءات الإحترازية جزء لا يمكن الإستغناء عنه' هكذا أكدت أماني حديثها مُشيرة؛ يجب بالفعل أن أهتم بالإجراءات الإحترازية بسبب انتشار فيروس كورونا، ولكي يشعر الطلاب بالاطمئنان للذي يتم بيعه لهم، وأنه تم تغليفه جديدًا وتطهيره، لأنني إذا كنت مكانهم، سأفضل اتباع الإجراءات الإحترازية'. 
وجبات الشقيقتان
وأوضحت: 'أسمع الكلمات المُحبطة والضحكات الساخرة مننا في كل مكان، ولكن لا أضع لها إهتمام' .
وأنهت أماني حديثها مع 'أهل مصر' قائلة: 'لا أستمع لكلمات الآرين واستهتارهم بي أنا وشقيقتي، بل يزداد إصرارنا حتى نصبح أقوى، ومن يريد يستطيع فالعمل لا يأتي إلا بالجد والاجتهاد'.
الشقيقتان أثناء رص الوجبات الخاصة بهم
وجبات الشقيقتان
وجبات الشقيقتان
وأنهت أماني حديثها مع 'أهل مصر' قائلة: 'لا أستمع لكلمات الآرين واستهتارهم بي أنا وشقيقتي، بل يزداد إصرارنا حتى نصبح أقوى، ومن يريد يستطيع فالعمل لا يأتي إلا بالجد والاجتهاد'.وجبات الشقيقتان
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
