قصة محمود شاب جامعي بائع حمص بالمنوفية: تركت التدريس لضعف المرتب.. واكتشفت موهبتي الشعرية بعد صدمتي في الحب (فيديو وصور)

الشاب محمود فتحي
الشاب محمود فتحي

بجهدٍ كبير وجُنيهات قليلة، ونصف كيلو من حمص الشام، غيّر الشاب محمود فتحي حلمي، 35 عامًا مقيم بمركز أشمون التابع لمحافظة المنوفية، مسار حياته، ليبدأ مشروعه الخاص كصاحب عربة حمص، رغم حصوله على مؤهل جامعي، وامتلاكه موهبة الشعر.

'بدأتُ حياتي كأي شاب وتقدمت لعدد من الوظائف دون جدوى'.. بهذه الكلمات بدأ محمود حديثه لـ'أهل مصر' قائلاً: 'حصلتُ علي بكالوريوس تجارة ودبلومة تربوي، ولم أستطع إكمال الدبلومة الخاصة في المحاسبة والمراجعة، لأسباب مادية.

بائع حمص بدرجه شاعر

بائع حمص بدرجه شاعر

وأضاف: 'عملت مدرسا بإحدى المدارس الخاصة في فترة من عمري ولكن كان المرتب قليلا للغاية ولا يكفي للمعيشة'.

وتابع: 'اتمرمطت في المحلات والشغل علشان لقمة العيش الحلال، اشتغلت طعمجي ومحار وفي محل كُشري بالقاهرة، وكافيه بمدينة 6 أكتوبر، وبذلت الكثير من الجهد في رحلة المعافرة من أجل الرزق.

بائع حمص بدرجه شاعر

بائع حمص بدرجه شاعر

واستطرد، موضحا قصة عربة الحمص: 'افتتاحي لعربة حمص جاء بالصدفة البحتة، وبعد عثوري علي منضدة فوق سطح منزلنا قُمت بإعادة تجهيزها ثم شراء نصف كيلو حمص وبدأتُ العمل، وأنا مؤمن أن العمل ليس عيبًا على الإطلاق وإنما شرف'.

بائع حمص بدرجه شاعر

بائع حمص بدرجة شاعر

'دخلت عالم الشعر بالصدفة أيضا، وصدمتي بعد قصة حب هي السبب'.. يحكي محمود، متابعًا: 'سمع العديد من الأشخاص بعض مقطوعاتي الشعرية وأكدوا أنني بالفعل أمتلك الموهبة ونصحوني بعدم دفنها فتقدمت لقصر ثقافة أشمون'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً