أسعار هدايا عيد الأم.. المحال ترفع شعار فرحة ورزق (صور)

أسعار هدايا عيد الأم هي أهم ما يبحث عنه المصريين خلال هذه الأيام، ولا سيما قبل يوم 21 مارس، التاريخ المميز عند جميع المصريين، فهو عيد الأم، أو عيد 'ست الحبايب'، كما نحب أن نطلق على أمهاتنا، الهدايا شئ أساسي لا جدال فيه بهذه المناسبة، فجميعنا يحرص على تقديم هدايا لأمهاتنا تعبيرًا عن حبنا لهن وتقديرًا لوجودهن فى حياتنا ودورهن الكبير فيها، فبدونهن ماكنا، فيكون عيد الأم مناسبة عائلية يجتمع فيها كل أفراد الأسرة على حب الأم، على الجانب الآخر فعيد الأم بمثابة 'آكل عيش' لأشخاص آخرين، فأصحاب محال الهدايا والمكتبات تعتبر هذه المناسبة بالنسبة لهم، 'موسم شغل' ويبدأ العديد منهم في إعلان أسعار هدايا عيد الأم مبكرا، بهدف جلب الزبائن.

عيد الأم فرحة ورزق

أخذنا جولة بمنطقة الدقي بالجيزة، لنعرف أسعار هدايا عيد الأم ونقدمها لمتابعينا، ومررنا على أكثر من محل لبيع الهدايا لاحظنا أن أصحابها يعرضون بضاعتهم الخاصة بعيد الأم، وتنوعت هذه البضاعة بين 'طرح ومجات وسجادات للصلاة وكروت معايدة لعيد الأم، وأكسسوارات وأدوات منزلية ولوازم للمطبخ' وغيرها من الأشياء المناسبة للأمهات.

عيد الأم فرحة ورزق

ورغم أن عيد الأم يعتبر موسم عمل مستقل بذاته ومناسبة خاصة لأصحاب هذه المحلات، لكن هذا العام، فالأمر مختلف فشهر رمضان يأتي بعد عيد الأم بأسابيع قليلة، ورمضان يعد مناسبة هامة للعاملين في مجال الهدايا، لها شغل آخر وبضائع أخرى، وكان من الصعب على أصحاب المحال الانتظار لحين انتهاء عيد الأم، وعرض بضائع رمضان، فقام العاملون بعرض بضائع عيد الأم مع بضائع رمضان فى نفس التوقيت لكن جعلوا، لكل بضاعة مكان داخل خاص داخل المحل، ليكون الأمر سهل على زبائنهم.

عيد الأم فرحة ورزق

ولاحظنا داخل المحال، عرض فوانيس وزينة رمضان والعرائس الشهيرة المرتبطة بشهر الخير، فهذا العام أرتبط عيد الأم بشهر رمضان المعظم، خاصة من حيث عمل محال الهدايا والبضائع المعروضة والمظاهر الأخرى، فكل المناسبات التى تمر علينا، تعنى الكثير لدى آخرين عملهم مرتبط بها، فالآن محال الهدايا بالقاهرة ترفع شعار 'عيد الأم فرحة ورزق'.

وبالجولة في منطقة الدقي والمهندسين، نجد تراجع في أسعار هدايا عيد الأم بسبب تراجع القوة الشرائية على النحور الذي أثر بالسلب على حركة المبيعات التي انخفضت إلى 60%، وفي المقابل ارتفع أسعار هدايا عيد الأم المكونة من النحاس والألمونيوم بسبب زيادة أسعارها في البورصات العالمية.