أعلن برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، مكافأة مالية تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تقود لزعيم تنظيم القاعدة في اليمن خالد باطرفي.
وقال البرنامج في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "بينما يسرح قادته في تنظيم القاعدة ويمرحون في إيران حيث يتخذونها مقرا لهم، يقوم خالد باطرفي وأتباعه بتنفيذ تعليمات هؤلاء القادة بإراقة دماء الأبرياء في اليمن"، مضيفا: "لا مكان لخونة القاعدة في اليمن حاضرا ومستقبلا".
وحدد البرنامج رقما خاصا للتواصل معه عبر تطبيقي "واتساب" و"تليغرام"، للإدلاء بأي معلومات تقود لزعيم القاعدة في اليمن.
خالد سعيد باطرفي قائدا جديدا لتنظيم القاعدة في اليمن
ومطلع العام الماضي، أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تعيين خالد سعيد باطرفي قائدا جديدا للتنظيم خلفا لقاسم الريمي، الذي قتل في غارة أميركية لطائرة من دون طيار في محافظة مأرب شرقي البلاد.
وعقب تعيينه، أعلن باطرفي مبايعته لزعيم التنظيم أيمن الظواهري، متوعدا واشنطن بأن يكون تنظيمه "كابوسا يقض مضاجع الأميركيين".
وأشرف باطرفي على الشبكة الإعلامية للتنظيم ومقرها في اليمن، وقاد المقاتلين في معارك الحرب التي خاضتها الحكومة اليمنية ضد القاعدة في محافظة أبين عام 2011، حيث قاد باطرفي الذي يلقب بـ"أبو المقداد الكندي"، المتطرفين الذين سيطروا على محافظة أبين في ذلك العام.
هروب باطرفي بعد القبض عليه
وفي مارس 2011، تمكنت قوات الأمن اليمنية من القبض عليه، لكن في 2015 هاجم مسلحون ينتمون للتنظيم سجن المكلا الذي أودع فيه، واستطاعوا تهريب نحو 270 سجينا من بينهم باطرفي.
كما يعد باطرفي أحد القادة المؤسسين لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وشغل عضوية المجلس القيادي لتنظيم القاعدة المعروف باسم "مجلس الشورى العالمي"، بعد مقتل الريمي.
وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة في فبراير من العام الجاري ناقشه مجلس الأمن، تحدث عن اعتقال باطرفي، قبل أن يتبين لاحقا عدم صحة ذلك.