يزداد البحث عن صيام ليلة إسراء والمعراج، حيث يتقرب المسلمون إلي الله سبحانه وتعالي في هذه الليلة بالأعمال الصالحة، لاسيما وأن شهر رجب يعد من الأشهر الحرم، التي لها عظيم الأثر في نفوس المسلمين في جميع أنحاء الكرة الأرضية، ويعرض لكم ' أهل مصر' من خلال التقرير التالي، حكم وفضل صيام هذه الليلة، وأبرز الأحداث التي مر بها النبي خلال الرحلة المباركة.
صيام ليلة الإسراء والمعراج
اختلف الكثيرون حول حكم صيام هذه الليلة المباركة، لذا أعلنت دار الإفتاء المصرية ،' أن صوم يوم 27 رجب، أمر لا حرج فيه لأن الصيام طاعة مطلوبة في هذه الأوقات في رجب وشعبان حتى نمهد أنفسنا لشهر رمضان'، فهو مستحب الصيام لأنه من الأعمال الصالحة، وما ورد من أراء تحرم صيام هذه الليلة أقوال فاسدة وآراء كاسدة لم يسبق مبتدعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها، حسبما قال معظم العلماء.
فضل ليلة الإسراء والمعراج
فضل صيام هذه الليلة
يعد صيام ليلة الإسراء والمعراج من الأعمال التي تحمل، المزيد من الأجر والثواب، لأنها تطوع إلي الله سبحانه وتعالي، وقد ورد عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم أنه قال' مَن صَامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللهِ، بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا'، وهذا الصوم يعتبر من هذا القبيل .
صيام ليلة الإسراء والمعراج
رحلة الإسراء والمعراج
كذب المشركون رحلة الإسراء والمعراج لما حدث مع النبي صلي الله عليه وسلم، من المعجزات في هذه الليلة، حيث أن الله سبحانه أسري به من المسجد الحرام، إلي المسجد الأقصي، وهي مسافة طويلة تقطع في شهر وقتها، ثم عرج إلي السماء، ورأي ما رأي، ولعل أبرز ما حدث معه فرضية الصلاة، حيث كتبها الله علي عباده في البداية خمسون صلاة، ثم سأل النبي ربه التخفيف حتي وصل إلي خمس صلاوات، وبعد الانتهاء من الرحلة رجع مرة أخري، وقص عليهم ما حدث له، وهو ما جعلهم ينكرون ذلك.