الإسراء والمعراج..تعرف على الأعمال المستحبة في هذه الليلة

يتقرب المسلمون في ليلة الإسراء والمعراج إلي الله بالأعمال الصالحة، حيث تعد من الليالي المباركة التي يستحب فيها الطاعات، وعن الإحتفال بهذه المناسبة، تقول دار الإفتاء المصرية' أنَّ احتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف'.

ذكري الإسراء

الإسراء والمعراج

تحدث الله سبحانه وتعالي عن ليلة الإسراء والمعراج في القرأن الكريم، بل وسمي سورة بهذا الإسم، حيث يقول فيها،' سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير'، وتهل كل عام في ليلة السابع والعشرون من شهر رجب، وفيما يلي يعرض لكم ' أهل مصر' من خلال السطور التالية أبرز الأعمال المستحبة في هذه الليلة.

أعمال مستحبة في هذه الليلة

يمكن التقرب إلي الله في هذه الليلة بالعديد من الأعمال ومنها ما يلي:

الصلاة

من الأمور المستحبة في هذه اليلة الصلاة، فعلي الإنسان المسلم الوضوء والصلاة ولو بركعتين، بنية غفران الذنوب، فقد روي عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال' ما منكم من أحد يتوضأ، فيحسن الوضوء، ثم يقوم فيركع ركعتين، يقبل عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة، وغفر له'، وقال أيضاً 'أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام'.

ليلة الإسراء والمعراج

قراءة القرأن

يمكن التقرب إلي الله عزو جل بقراءة ما تيسر من القرأن الكريم، ومن الوراد في السنة النبوية المطهرة، ما روي عن النبي أنه قال في فضل القراءة، 'لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة' رواه مسلم.

الدعاء

يعد الدعاء من أبرز الأعمال الصالحة التي يمكن مناجاة الله عزوجل بها في هذه الليلة، حيث يتضرع المسلم إلي الله، لعل الله يستجيب منه ويرضي عنه، ومنها (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ وأعوذُ بكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ وأعوذُ بكَ من شرِّ ما عاذَ منه عبدُكَ ونبيُّكَ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ وأعوذُ بكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).