هل يشكل تأجيل الجرعة الثانية من فيروس كورونا في السعودية خطرا؟

انتشر لقاح كورونا في كافة أنحاء العالم العربي والأجنبي، وذلك حرصا من كل دولة على حماية أبنائها من انتشار فيروس كورونا في البلاد وتقليل الموتى والمصابين، ولهذا نتابع أخبار لقاح كورونا المستجد في السعودية والتي تأجل موعد الحصول على الجرعة الثانية من لقاح كورونا في السعودية، حيث من المعروف أن لقاح كورونا جرعتين وليست جرعة واحدة وبين الجرعتين مدة 3 أشهر كأفضل فترة بين لقاح 'أسترازينيكا' وهذا كزيادة فاعلية اللقاح، ينيما تكون 4 أسابيع لتكون الفترة الأنسب بين الجرعتين في لقاح سينوفارم المتوافر في السعودية.

تأجيل الجرعة الثانية في السعودية

أرسلت وزارة الصحة السعودية، رسائلا لكل المواطنين المقيمين بها لإخبارهم بموعد الجرعة الثانية من لقاح كورونا والتي قالت نصا في رسالتها: عزيزي صاحب الهوية المنتهية بـ…. تم تأجيل موعد الجرعة الثانية من لقاح كورونا للجميع إلى موعد يحدد لاحقاً، وذلك لتحصين أكبر عدد من المجتمع بالجرعة الأولى وحماية الصحة العامة والوصول إلى المناعة المجتمعية والعودة إلى الحياة الطبيعية.

لقاح كورونا في السعودية

وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أن لقاح كورونا سيتم توفيره لكل المواطنين والمقيمين بدون مقابل مادي وهذا ما أكده الدكتور محمد العبد العالي مساعد وزير الصحة بالسعودية، مؤكدا أن اللقاح يجب أن يكون معتمدا من الهيئات المعنية وآمنا وفعلا، مشيرا إلى توافر اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في جميع فروع 'صيدليات الدواء' بشكل مجاني وذلك ليتوافر في متناول المواطنين لحمايتهم من فيروس كورونا ومضاعفاته الخطيرة.

ومن خلال تطبيق 'صحتي' أكدت وزارة الصحة أنه يمكن للمواطن الحصول على لقاح كورونا المتاح من خلاله بسهولة.

هل تأجيل الجرعة الثانية من لقاح كورونا يسبب مشكلة؟

يمكن للمواطنين الانتظار إلى 42 يوم بين الجرعتين،وذلك في حالة لقاح فايزر ولقاح مودرنا المعترف به والمعمول به في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن نصح مركز الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بالاتزام بالمدة الجددة بين الجرعتين وهما 21 يوم في فايزر و28 يوم في مودرنا، بينما المدة التي بين الجرعتين من اللقاح المطور تصل إلى 12 أسبوع.

حيث أكدت الدراسات أن اللقاح جرعتين وهذا لتحقيق الفائدة القصوى، كما يعتبر زيادة الفارق بينهما الذي يرجع لعدم توافر اللقاح لضمان حصول عدد أكبر على الجرعة الأولى ليس بالأمر الخطير بل يعد من الامور التي قد تمر بسلام حيث سمي 'الخطر المسموح به' حيث أن الجرعة الثانية تعمل على تعزيز المناعة ضد فيروس كورونا وتضبط استجابة الأجسام المضادة لتأمين الحماية القصوى.