يوم القرّ يُعرف بأول أيام التشريق وهي تلك الليالي المباركة بعد وقفة عرفات وانتهاء العشر الأوائل من ذي الحجة، وثواب يوم القرّ يساوي يوم عرفة، فمن فاته عرفة فلا يفوته يوم القـَرّ، فقد ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام، أنه قال: أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر.
يوم القرّ هذا العام يوافق اليوم الأربعاء 21 يوليو، وهو يوم لا يُرد فيه الدعاء، ويأتي بعد يوم النحر أي أول أيام عيد الأضحى المبارك، وقت استراحة الحجاج بمنطقة منى بالحرم المكي ومنها رمي الجمرات، وخلال التقرير نوضح سبب تسميته ب يوم القرّ ..
يوم القر وفضله
يوم القر وسبب تسميته
سُمي يوم القرّ بهذا الإسم المستوحي من الفعل قرّ أو استقر، وهو عائد على حجاج بيت الله الحرام، الذين يستقرون في 'منى' بعد الانتهاء من طواف الإفاضة، ثم النحر، ليأخذوا قسطا من الراحة بعد هذه الأعمال العظيمة خلال عرفة واليوم الأول من الطواف.
يوم القر
يعتبر يوم القر هو ثانى أفضل الأيام عند الله تعالى من حيث القدسية واستجابة الدعاء فيها وذلك بعد يوم عرفة إذ لا يرد الله دعوة فيه لعباده المؤمنين، وكان أبو موسى الأشعري يقول: بعـد يوم النحر ثلاثةُ أيام، التي ذكَرَ الله الأيامَ المعدودات 'لا يُرد فيهن الدعاء'.. فارفعوا رغبتكم إلى الله عز وجل، وهي أيام التشريق كما متعارف عليها.
يوم القر وفضله
يبحث الأشخاص عن فضل يوم القر هذا اليوم الذي يساوي ثوابه يوم عرفة، والذي يبدأ اليوم الأربعاء الموافق 11 من ذي الحجة، وهو ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وأول أيام التشريق بالحرم المكي، وفيه يستجيب الله دعاء المحتاج والمضطر من عباده المؤمنين، حيث يبدأ يوم القر اليوم أول أيام التشريق، وينتهي عند مغيب شمس اليوم 13 من ذي الحجة.
ويتم توزيع لحوم الأضاحي في يوم القرّ أول أيام التشريق التي يقوم فيها ضيوف الرحمن يشرقون اللحوم أي وضعها في الشمس وهي مُقطعة لتجفيفها وهذه العملية تسمى بتقديد اللحم حتى يُحفظ من العفن والفساد وبالتالي يستطيع الحجاج الذهاب به إلى بلدانهم دون أن يفسد.