زكاة رمضان هي صدقة أمر بها الله سبحانه وتعالى المسلمين، حيث مع اقترب شهر رمضان 1443 يبدأ المسلمين بدفع جذء من أموالهم وممتلكاتهم لمن هم يفتقرون المال والصحة والمستحقين للمساعدة، إليك كل ما تريد معرفته عن زكاة رمضان 2022.
كما أن الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام الخمس والتي بني عليها دين الإسلام، وشهر رمضان هو شهر العطاء ومواساة الفقراء بالصيام عن الأكل والشراب والملزات.
الزكاة
الزكاة
وفسر المولى عز وجل لمن تؤتي الزكاة في كتابه العزيز، حيث جاء في سورة التوبة الآية 60: 'إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ '.
فضل الزكاة
وبالنسبة إلى فضل الزكاة فهو كبير حيث يغفر الذنوب ويمحي الخطايا، كما تحصل على أجر عظيم وثواب كبير من الله تعالى، كما تزيد الزكاة من الإيمان ويزيد من التقرب من الله تعالى.زكاة رمضان
وأوضحت دار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي، أن زكاة رمضان، هي زكاة الفطر من رمضان فهي تحمل الأسمين، وتعرف بأنها الزكاة التي على المسلم إخراجها قبل صلاة عيد الفطر بمقدار معين.
وتعتبر مقدار زكاة رمضان هي صاع من غالب قوت البلد على كل نفس من المسلمين، حيث قال عَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: 'فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ'. رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ.
وَلِأَحْمَدَ وَالْبُخَارِيِّ وَأَبِي دَاوُد: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُعْطِي التَّمْرَ إلَّا عَامًا وَاحِدًا أَعْوَزَ التَّمْرُ فَأَعْطَى الشَّعِيرَ.
وَلِلْبُخَارِيِّ: وَكَانُوا يُعْطُونَ قَبْلَ الْفِطْرِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ.
شروط زكاة رمضان
إليك ما وضحته دار الإفتاء عن شروط زكاة رمضان:
- يخرج زكاة رمضان أو زكاة الفطر العائل عن من تلزمه نفقته شرط وجوبها : هو اليسار
- لا تجب زكاة الفطر على من هو غير قادر الفقير المعسر والذي لم يبقى عن قوته وقوت من في نفقته ليلة العيد ويومه شيء.
- لا تجب زكاة الفطر عن الميت قبل غروب شمس آخر يوم رمضان فالميت ليس من أهل الوجوب.
موعد زكاة رمضان
كما وضحت دار الإفتاء المصرية أن موعد زكاة الفطر أو زكاة رمضان تبدأ من فجر يوم العيد عند الحنفية بينما الشافعية والحنابلة تجب عند غروؤب شمس آخر يوم من رمضان، ومتاح بلنسبة للمالكية والحنابلة أن يتم إخراجها قبل يوم أو يومين.
كما قالت دار الإفتاء أن لا يمنع من تعجيل زكاة رمضان أول دخول رمضان مثلما في الشافعية، حيث أنها تجب من أجل صوم رمضان والإفطار منه، فإذا وجد أحدهما جاز تقديمه على الآخر.
مقدار زكاة رمضان
وأوضحت دار الإفتاء أن مقدار زكاة رمضان هو صاع من غالب قوت البلد مثل (الأرز – القمح) والصاع مقصود به المكاييل ويزن 2.04 كجم من القمح ويجوز الزيادة، ويثاب عن كل زيادة إن شاء الله، حيث يمكن إخراج زكاة رمضان على هيئة طعام وهو الأصل المنصوص عليه في السنة النبوية، أو القيمة كأمر جائز ومجزئ.