أثار فيروس جدري القرود قلق الكثيرين بعد إعلان عدد من دول العالم ظهوره، وهو الوباء الثاني بعد كورونا الذي حصد أرواح الملايين حول العالم، ومازال الأشخاص يُعانون من تداعياته بظهور متحورات جديدة تُفتك بهم.
وانتشرت حالات الإصابة بـ فيروس جدري القرود خلال الـ 48 ساعة الماضية، في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. وألمانيا وفرنسا وإسبانيا.
أعراض جدري القرود
تزداد نسب البحث عن أعراض فيروس جدري القرود خلال الساعات الماضية، رغبةً في معرفة ماهية الوباء الجديد الذي أثار قلق الكثير وخاصةً أنه ينتقل من الحيوان للإنسان، ومن الإنسان إلى الإنسان. حيث تشبه الأعراض الأولية تلك التي نصادفها عند الإصابة بالإنفلونزا، مثل الحرارة، والقشعريرة، والإرهاق، والصداع، ووهن في العضلات.. والأعراض هي:
- الحمى والصداع.
- آلام العضلات وآلام الظهر.
- تضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق.
- ظهور طفح جلدي على نطاق واسع على الوجه والجسم.
- ظهور طفح جلدي داخل الفم وراحتي اليدين وباطن القدمين.
وفي الغالب يكون الطفح الجلدي مؤلم للمصاب، وهو عبارة عن حبوب تحتوي على سائل، محاطة بدوائر حمراء. حيث تختفي الحبوب وتتقشر خلال فترة تتراوح بين أسبوعين و3 أسابيع.
كيف ينتشر فيروس جدري القرود ؟
يقول الخبراء إن الاتصال الوثيق بالفرد المصاب هو المسبب لانتشار فيروس جدري القردة. كما أن هُناك فترة حضانة للفيروس تتراوح بين 7 و14 يوم وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها 'CDC'.
لقاحات جدري القردة
أشارت مواقع طبية عالمية، إلى أن اللقاح الذى يحمى من جدري القرود يُعرف باسم 'امفانكيس Imvanex' منذ عام 2013 وتم الموافقة عليه في المملكة المتحدة، إلا أنه فعال بنسبة 85 % في الوقاية من جدري القرود.
تُجدر الإشارة إلى أهمية عزل الحالات الإيجابية ومخالطيها لمدة 3 أسابيع. فور الإصابة تجنبا لانتشار الفيروس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
