أثارت عدوى جدري القرود قلق الملايين حول العالم، بمجرد انتشار عشرات الإصابات حول بعض دول العالم أبرزها في أوروبا وأمريكا، منها بريطانيا واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتنتقل عدوى جدري القرود من خلال الحيوان المُصاب إلى الإنسان، فيما تنتقل من إنسان إلى آخر، إذ تنتقل العدوى عادةً من الحيوانات المصابة في غرب ووسط أفريقيا، ويُعتقد أن الفيروس الاستوائي ينتشر عن طريق القوارض، بما في ذلك الجرذان والفئران وحتى السناجب. وفقا لصحيفة 'ديلى ميل' البريطانية.
عدوى جدري القرود
كشفت مواقع طبية عالمية، أن عدوى جدري القرود يمكن انتشارها حول البشر في هذه الحالات :
- إذا عضتهم حيوانات مصابة.
- لمسوا دماءهم أو سوائلهم الجسدية أو قشورهم.
- كما يمكن أن يؤدي استهلاك لحوم الطيور أو الحيوانات البرية الملوثة إلى انتشار الفيروس.
- يمكن لفيروس الأورثوبوكس أن يدخل الجسم من خلال تشققات الجلد حتى لو لم يكن مرئيا وفي العينان والأنف والفم.
تُجدر الإشارة إلى أن جدرى القرود يمكن أن تنتقل بين البشر إلا أن الأطباء حول العالم، أكدوا على أنه نادر للغاية.
كيفية انتشار عدوى جدري القرود
يمكن أن تنتشر عدوى جدري القرود من شخص لآخر في حالة لمس شخص ما الملابس أو الفراش الذي يستخدمه شخص مصاب أو من خلال الاتصال المباشر مع قشور الفيروس، يمكن للفيروس أيضا أن ينتشر من خلال السعال والعطس.
في الزيادة المستمرة في الحالات، يعتقد الخبراء أن الفيروس ينتقل من خلال ملامسة الجلد للجلد أثناء ممارسة الجنس على الرغم من أن هذه الآلية الدقيقة لم تُرَ حتى الآن.
ظهور عدوى جدري القرود
تستغرق عدوى جدري القرود حوالي 3 أسابيع لظهورها على الشخص المصاب، وتشمل العلامات المبكرة للفيروس:
- الحمى والصداع.
- آلام العضلات وآلام الظهر.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
- القشعريرة والإرهاق .
- الطفح الجلدي.
الفرق بين عدوى جدري القرود وعدوى كورونا
أكد العديد من الأطباء حول العالم، أن عدوى جدري القرود، لن تشهد مستويات انتقال عدوى فيروس كورونا إذ كانت الأخيرة على نطاق واسع وكبير، نتج عنها حدوث تداعيات أكثر خطورة. تسببت في ملايين الإصابات ومئات الآلاف من الوفيات.