بعد وفاة فريد الديب.. كيف أصبح محامي عائلة مبارك؟

توفى فريد الديب منذ قليل، بعد صراعه مع المرض، وتساءل الكثيرين عن المحامي فريد الديب وعلاقته مع أسرة مبارك كونه المحامي الخاص بهم.

توفى المحامي فريد الديب صباح اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2022، عن عمر يناهز الـ 79 عام، بعد صراعه مع مرض السرطان، وسيتم تشييع جنازته عصر اليوم بمسجد السيدة زينب بعد أداء صلاة العصر.

وفاة فريد الديب

أثارت وفاة فريد الديب الكثير من البلبلة والضجة نتيجة إعلان أسرة المحامي فريد الديب لوفاته صباح اليوم، وهذا لكونه من أشهر المحامين في مصر، وهذا يعود لكونه محامي عائلة مبارك.

فريد الديب

المحامي فريد الديب

وقبل وفاة المحامي فريد الديب تصدر التريند بأشهر قضية قتل في سبيل الحب، وهي القضية التي أثارت الكثير من البلبلة مؤخرًا، والتي عرفت إعلاميا بإسم قضية قاتل نيرة أشرف، حيث قام بالطعن على حكم إعدام قاتلها.

بينما كان آخر قضايا فريد الديب كانت مرافعته في قضية الآثار الكبرى، والتي كان متهم فيها رجل الأعمال حسن راتب، وكان أبرز ما قال فيها،' لعل هذه المرافعة تكون الأخيرة لى، فقد تجاوزت الثمانين عاما، وأعانى من السرطان، وقد أديت واجبي تجاه موكلي وقد اجتهدت ولكل مجتهد نصيب حتى بو أخطأ'.

محامي عائلة مبارك

بعد أن عانى محامي عائلة مبارك من مرض اللوكيميا 'سرطان الدم' وإعلان اعتزاله والتفرغ بمذكرات النقض، وتحول كافة القضايا التي تأتي إليه إلى مكتبه وفريق عمله، الذين اكتسبوا خبرة واسعة من خلال العمل معه.

بدأ المحامي فريد الديب حياته المهنية منذ تخرجه من كلية الحقوق عام 1963 بتقدير جيد جدا، بتعيينه كوكيل للنيابة العامة في جنوب القاهرة، ثم انتقل ليكون وكيل النيابة في الوايلي صم شرق القاهرة، ثم انتقل لسكون في نيابة سوهاج.

أدين المحامي فريد الديب في مذبحة القضاة عام 1969 وعلى إثرها تم استبعاده مع 127 قاضياً وعضوا للنيابة، قام بالعمل في وزارة العمل ثم جامعة الدول العربية والمنظمة الدولية لمكافحة الجريمة.

بدأ المحامي فريد الديب عمله كمحامي منذ عام 1971، وفي عام 2011 قد قبل الدفاع عن وزير الخارجية المصري السابق حبيب العادلي، للدفاع عنه ضد قضايا الفساد المرفوعة عليه.

وبعد ثورة 25 يناير، تولى المحامي فريد الديب قضايا التي وجهت إلى الرئيس محمد حسني مبارك وعائلته، كما دافع عن حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، وعدد كبير من رموز النظام الأسبق في مصر، والذين اتهموا بقتل المتظاهرين السلميين، كما أمام قضايا الفساد المالي.