التوقيت الصيفي في مصر بعد 7 سنوات من التوقف.. تعرف على السبب

التوقيت الصيفي
التوقيت الصيفي

التوقيت الصيفي, يتصدر الترند بعد موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون عودة العمل به، وهو تغيير التوقيت الرسمي في الدولة على مدار السنة مرتين وتستمر عدة أشهر كل عام.

ومع بداية فصل الربيع بشكل دوري يتم إعادة ضبط الساعات الرسمية، والتي تؤدي إلى إعادة في ضبط كافة الساعات الرسمية وتقديمها حوالي 60 دقيقة، أي ما يعادل ساعة، على أن يعود التوقيت الشتوي في فصل الخريف.

التوقيت الصيفي

يختلف التوقيت الصيفي عن التوقيت الشتوي، إذ لوحظ في أيام الشتاء تقلص ساعات النهار في فصل الشتاء والخريف، بينما زيادتها في فصل الصيف والربيع، وهذا يرجع إلى دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة بالمقارنة بمساره حول الشمس.

كما يعتمد فرق طول النهار في الصيف عن مقدار طوله في فصل الشتاء، على بعد الموقع الجغرافي عن خط الاستواء، وفي حالة البلاد الاستوائية لا تحتاج إلى التوقيت الصيفي بسبب زيادة ساعات النهار البسيط.

بينما كلما ابتعدت البلاد عن خط الاستواء زاد أهمية استخدام التوقيت الصيفي، وبناء على هذا تقع مصر بين خطي عرض 22 درجة و32 درجة شمال خط الاستواء، والتي تعد بعيدة عن خط الاستواء بحوالي 3.002,27 km شمالًا.

التوقيت الصيفي التوقيت الصيفي, اهل مصر

مشروع قانون عودة التوقيت الصيفي

ينص مشروع قانون عودة التوقيت الصيفي على أن بداية من آخر جمعة من شهر إبريل القادم، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، يتقدم التوقيت المحلي ساعة عن التوقيت المتبع.

يرجع الموافقة على مشروع قانون عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي على ما يراه العالم ويعيشة من ظروف ومتغيرات اقتصادية، كما تسعى الحكومة لزيادة ترشيد استغلال الطاقة، وهذا بناء على ما ورد في اجتماع الحكومة ظهر اليوم.

التوقيت الصيفي في مصر 2023

يأتي مشروع قانون عودة التوقيت الصيفي بعد حوالي 7 نوات من العمل بالتوقيت الصيفي لآخر مرة في مصر، وتلجأ الحكومات إليه لأجل ترشيد الطاقة.

فمن خلال بداية ساعة مقدمة عن التوقيت الرسمي في الدولة يتم غلق الأجهزة الكهربائية والأنوار وغيرها من وسائل ترفيه أو عمل باكرًا وهو ما يوفر ساعة استهلاك، وهذا بناء على الاعتماد على ضوء النهار الفعلي.

بدأ التوقيت الصيفي في مصر عام 1945 في ظل حكومة محمود فهمي النقراشي بقانون رقم 113 لعام 1945، وهذا تعبيرًا على الأزمة الاقتصادية التي شهدتها مصر والعالم في فترة الحرب العالمية الثانية والتي أدت إلى ارتفاع أسعار المحروقات.

وتم تحديد مواعيده من أول مايو حتى آخر سبتمبر في عام 1957، ثم قام الرئيس أنور السادات بقانون 87 لعام 1975 بإلغاء التوقيت الصيفي، ثم عاد مجددا في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك في عام 1982 وألغي مجددًا في عام 1985.

عاد التوقيت الصيفي في مصر مجددا في عام 1988 بقانون 141، على أن يتم استثناء شهر رمضان من هذا التوقيت، ثم جاء قانون 14 لعام 1995 بتعديل التوقيت الصيفي ليكون بداية من الجمعة الأخيرة من شهر إبريل حتى الخميس الأخير من شهر سبتمبر بدون شهر رمضان ليستمر العمل به حتى قيام ثورة 25 يناير 2011.

واستجابة للمتطلبات الشعبية وبعد انتهاء ثورة يناير في شهر أبريل وقبل بداية التوقيت الصيفي قام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإصدار مرسوم بوقف العمل بنظام به، ليستمر حتى مايو 2014 ليعود العمل به لمدة عام واحد بقرار من الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور نظرًا للأزمة في الطاقة التي تمر بها مصر.

وبذلك بعد مرور 7 سنوات من وقف العمل بنظام التوقيت الصيفي، تعود الحكومة المصرية إلى العمل به، وهذا لأجل ترشيد الاستهلاك والتعامل مع أزمة الطاقة العالمية.

WhatsApp
Telegram