أثارت مقبرة الخالدين اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان اليوم عن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ببناء مقبرة تضم رفات زعماء مصر على مر العصور، بعد أن شهدت مقابرهم حالة من التدهور لم تشهدها من قبل.
نستعرض خلال التقرير التالي مواصفات مقبرة الخالدين التي وجه الرئيس ببنائها، وأسباب القرار التي سعت الحكومة لتنفيذه على الفور. والتصريحات التي أدلى بها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أثناء جولته اليوم في مقابر صلاح سالم لمعاينة الموقع برؤية واقعية وتحديد المكان المستهدف البناء عليه، بهدف بدء تنفيذ إنشاء مقبرة الخالدين.
مقبرة الخالدين .. أسباب بنائها
أوضح رئيس الوزراء في تصريحاته اليوم، أسباب اتخاذ القيادة السياسية قرارا ببناء مقبرة الخالدين وذكر الوضع المتدهور التي وصلت إليه مقابر إحدى زعماء مصر 'أحمد عرابي' والذي تضمنت اسمه كتب التاريخ على مدار العقود السابقة، مُنتقدا وضع المقبرة التي باتت مُهرتأ.
رئيس الوزراء يزور موقع مقبرة الخالدين
وقال رئيس الوزراء: «هل يعقل أن أحد أهم زعماء مصر تكون هذه مقبرته؟»، من هنا كشف «مدبولي» عن سبب قرار الرئيس الذي أصدره لبناء مقابر الخالدين للإعلاء من شأن هؤلاء الزعماء الذين ضحوا من أجل مصر عبر التاريخ.
- السبب الأول من بناء مقبرة الخالدين أن يكون لدينا مكان مجمع يُمكن للأشخاص زيارته ورؤيته مع توضيح ما قدمه أولئك الزعماء على المقبرة.
- السبب الثاني من إنشاء مقبرة الخالدين، هو تطوير المنطقة ومقابر الإمام الشافعي بحيث يكون المكان على أعلى مستوى ويجمع الزعماء والصالحين في هذا الوطن.
- السبب الثالث من مقبرة الخالدين، أن تصبح المنطقة مزارا حضاريا للجميع وبالتالي يرفع من كفاءة القاهرة القديمة.
- السبب الرابع من بناء مقبرة الخالدين هو التخلص تماما من حجم الأزمة بالمنطقة المتدهور وإضافة رئات خضراء للقاهرة.
مقبرة الخالدين .. مواصفاتها
نستعرض خلال السطور التالي، مواصفات مقبرة الخالدين التي أمر الرئيس السيسي ببنائها:
- ستحاط بمناطق خضراء على مساحات كبير لتعيد رونق القاهرة القديمة.
- مُصممة جدرانها ومداخلها على أعلى مستوى وبشكل حضاري.
- سيُجمع بها رفات كل الخالدين وزعماء الوطن.
- سيتم إنشائها كـ مزارا سياحيا تاريخنا يذكرنا بتاريخنا.
مقبرة الخالدين
وأوضح مدبولي أن بناء مقبرة الخالدين تأتي في إطار حرص الحكومة على تطوير القاهرة التاريخية والتي تمثلت في مناطق منها المدابغ وسور مجرى العيون، وأماكن القاهرة التاريخية والإسلامية. والحفاظ على المعالم ذات الشكل التراثي والحضاري.
وأشار إلى أن هناك بعض المناطق لم يدخل في نطاق التطوير والمتوقع انهيارها خلال شهور قليلة، مع ذكر حادث نشوب حريق في المقابر أثر على شكل واجهتها. لذا تحرص الحكومة على عمل تطوير في واجهات تلك المقابر البالية، والتي من الواضح أن يكون هجرها الأحفاد ونقلوها إلى أماكن أخرى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
