يزداد البحث عن ظاهرة القمر الأزرق، حيث تعد من الظواهر الفلكية نادرة الحدوث، التي يربطها الكثير من المنجمون بحدوث أشياء أخرى، يمكن أن تحدث تباعًا، وهو ما أدى إلى زيادة القلق من توقعات حدوث الكوارث الطبيعية، أو حدوث وباء غير متوقع، أو تقلبات فيضانية مدمرة، أو حدوث اضطرابات في باطن الكرة الأرضية، يؤدي إلى حدوث الزلازل.
وعلى مدار الأزمة السحيقة ارتبطت ظاهرة القمر الأزرق ببعض الأحداث التاريخية التي أثرت في النفوس، والتي تم إرجاعها إلى حدوث مثل هذه الظاهرة، مثل بعث الإله أوزوريس، والمسؤول عنه هو الإله تحوت، وهناك بعض الحضارات الأخرى، التي أطلقت على الظاهرة أحداث وأسماء عدة.
ظاهرة القمر الأزرق
ظاهرة القمر الأزرق
بعد اضطراب الكثيرين من ظاهرة القمر الأزرق نشر معهد الفلك الدولى بيانًأ أوضح فيه العديد من الحقائق، الخاصة بحدوث مثل هذه الظاهرة، ومن أبرظ ما اشتمل عليه البيان مايلي:
- ظاهرة القمر الأزرق مجرد اصطلاح ولا علاقة للون الأزرق بالموضوع!، وأطلق هذا المصطلح على البدر الثالث في حالة حدوث 4 بدور في فصل واحد.
- تغير هذا التعريف بسبب خطأ في مقال نشر في إحدى المجلات الفلكية، وأصبح يطلق على البدر الثاني في حالة حدوث بدرين في شهر ميلادي واحد.
القمر الأزرق
- مصطلح القمر الأزرق مسمى مستحدث، يطلق في حالة تزامن حدوث البدر، مع وقوع القمر في أقرب نقطة من الأرض الحضيض.
- تحدث ظاهرة القمر الأزرق كل 3 أو 4 مرات في السنة، وستحدث هذه المرة متزامنة مع ظاهرة القمر الأزرق أيضا.
- يكون حجم القمر الأزرق أكبر بشكل بسيط بالكاد يلاحظ بالعين المجردة، مع الوضع في الاعتبار أن القمر بشكل عام يبدو كبيرا دائما وقت الشروق والغروب، سواء تزامن ذلك مع كونه في الحضيض أو الأوج.
القمر الأزرق
ظاهرة القمر الأزرق في الحضارات القديمة
تواجدت ظاهرة القمر الأزرق في الحضارة اليونانية، حيث كان يتشكل القمر بملامح الآلهة أرتيميس، وفي الأساطير السومرية فإن القمر مذكر، وهو لدى العديد من المجتمعات يرمز للخصوبة الإنمائية التي تحدث في الحضارات، أو الأسر المعينة على مدار السنوات.
ويتم تجسيد القمر الأزرق في السينمات إلى أسطورة الرجل الذي يتحول إلى ذئب عند اكتمال القمر، وهناك اعتقاداً رائجاً لدى الكثير من الشعوب أن منتصف الشهر القمري، يثير الاضطرابات المتعددة التي تحدث للشخص المتأثر به.