هزّ حادث صلاح سالم اليوم مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خاصةً لـ تشابه الواقعة مع جريمة مقتل نيرة أشرف التي تصدّرت المشهد العام الماضي.
حادث صلاح سالم تصدّر مؤشرات جوجل بعد أن أنهى شاب عشريني حياة خطيبته السابقة بطلق ناري أمام عمارات العبور بصلاح سالم بمنطقة مصر الجديدة، وسط الشارع في ضحل النهار وأمام المارة على غرار واقعة المنصورة.
وأطلق (سائق) النار على ضحيته التي كان يخطبها منذ 10 سنوات، النار لرفضها العودة إليه، حيث قرر الانتقام منها والتخلص منها للأبد، ثم حاول الهروب عقب ارتكاب الجريمة ، إلا أن رجال الأمن بالقاهرة ألقوا القبض عليه وتم التحفظ علة السلاح الذي استخدمه في تنفيذ جريمته.
حادث صلاح سالم
حادث صلاح سالم
تكرر حادث صلاح سالم العام الماضي في حوالي 3 جرائم رفضت فيها الضحية الارتباط بقاتلها.
حادث صلاح سالم يعتبر الواقعة الثانية اليوم بعد حادث جامعة القاهرة، والتي أثارت قلق ورعب المواطنين.
حادث صلاح سالم اليوم
وأمرت النيابة العامة بإيداع جثة المجني عليها في حادث صلاح سالم في مستشفى مصر الجديدة، وتم تشريح الجثة، وطلبت تقريرا شاملا عن أسباب الوفاة.
كما أمرت النيابة العامة بالتحقيق في الحالة الصحية للمتهم بعد إطلاق النار عليه من قبل أحد الأشخاص في المنطقة بعد أن شهد الواقعة، ووضعت إجراءات أمنية مشددة عليه، وطلبت من الأجهزة الأمنية التحقيق في الحادثة للوقوف على ملابساتها ومعرفة ملابساتها. تفاصيل.
حادث صلاح سالم
تفاصيل حادث صلاح سالم
نستعرض تفاصيل حادث صلاح سالم التي شهدها منقطة النزهة في مصر الجديدة اليوم :
- حادث صلاح سالم .. بدأت الأجهزة الأمنية بالقاهرة تحقيقات مع المتهم بقتل خطيبته السابقة في شارع صلاح سالم بشرق القاهرة.
- حادث صلاح سالم .. تم استجواب شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة واستجواب المتهم لمعرفة دوافعه.
- حادث صلاح سالم .. أوضحت التحريات أن المتهم خطب المجني عليها منذ مدة وعقب ذلك انفصلا، وحاول أن يعود إليها مرة ولكنها كانت ترفض، فعقد العزم على التخلص منها، فرصد خط سيرها وعلم موعد نزولها من العمل، وفور نزولها أطلق عليها النيران.
- قال شهود عيان في حادث صلاح سالم أن المتهم أخرج سلاحا ناريا، وأطلق الرصاصة علي الضحية بعد مشادة كلامية بينهما لرغبتها في عدم العودة إليه.
- تحفظ رجال الشرطة علي كاميرات المراقبة في مسرح الحادث، وقامت سيارة إسعاف بنقل الجثة إلي المشرحة ووضعها تحت تصرف النيابة العامة..