فوجئ عملاء البنوك بتوقّف بطاقات الخصم المباشر بالعمل الأجنبية، على أن تسري فقط في أي تعاملات داخل مصر بالجنيه المصري، وذلك بداية من أمس الإثنين 9 أكتوبر.
وأرسلت عددا من البنوك التابعة للدولة، أبرزها بنك مصر والبنك الأهلي، رسالة نصية لعملائها، للتنبيه بـ وقف التعامل بكروت الخصم المباشر بالعملة الصعبة، ما أثار قلق ومخاوف لدى الملايين من العملاء، حيث ارتفت معدلات البحث في الساعات الأخيرة عن أسباب وتوابع قرار وقف التعامل بـ بطاقات الخصم المباشر بالدولار أو خارج مصر أو أي عملة أخرى تعادل الجنيه.
بطاقات الخصم المباشر
انتشرت رسالة نصية لملايين من عملاء البنوك خلال الساعات الماضية مفاداها الآتي:
عميلنا العزيز، يرجى العلم أنه اعتباراً من 9 أكتوبر 2023، سيتم إيقاف المعاملات بالعملة الأجنبية على بطاقات الخصم المباشر المرتبطة بحسابكم لدينا بالجنيه المصري. يمكنك استخدام بطاقات الخصم المباشر بالعملة الأجنبية فقط إذا كانت البطاقة مرتبطة بحسابكم بالعملة الأجنبية. لمزيد من المعلومات، اتصل على 16555 على مدار 24 ساعة. تطبق الشروط والأحكام.
وأكد أحد عملاء البنك الأهلي المستخدم لـ بطاقات الخصم المباشر أن التوقف في التعاملات المالية الخارجية، ليس له ضرر على الأشخاص العاديين إلا من يعتاد الشراء 'اونلاين' مثلا من خارج مصر، ففي هذه الحالة لم تتاح ميزة بطاقات الخصم المباشر في تحويل المقابل المادي بالدولار وتقتصر معاملاتها على الدفع بالجنيه داخل مصر وكأنها 'فودافون كاش'.
بطاقات الخصم المباشر
بطاقات الخصم المباشر .. تأثير قرار وقف التعاملات الدولارية بها
ما هي توابع وتأثير قرار توقف عمل بطاقات الخصم المباشر ؟
- لا يتم عمل اشتراكات في أي برامج أونلاين.
- لا يتم عمل اشتراكات (آي كلاود) على الإنترنت.
- لا يتم حجز فنادق على booking أو airbnb.
- لا يتم دفع تأشيرات سفر لأي بلد.
- لا يتم حجز طيران أونلاين.
- لا يتم عمل اشتراكات مواقع أونلاين.
ملحوظة: لجميع العملاء الذين توقفت لديهم بطاقات الخصم المباشر غير قادرين على عقد أي معاملات دولية دولارية إلا من خلال (الكريديت كارد - فيزا المشتريات)- إذا لم تتوقف حتى الآن- ولكن في حد شهري معين وهذا يختلف من بنك لآخر ومن فيزا لفيزا أخرى.
ويتراوح (ليميت) المبلغ الشهري بين 12 الف لـ 20 ألف جنيه في المتوسط.
بطاقات الخصم المباشر
بطاقات الخصم المباشر .. من المتضررون ؟
أوضح أحد مُستخدمي بطاقات الخصم المباشر أن المتضررين من هذا القرار هم :
- الكيانات الكبرى والشركات التي تلتزم بالتحويل الدولاري حيث ستواجه ضررا من توقفها.
- الأشخاص التي يرتبط 'البيزنس' الخاص بهم بتمويلات صفحات السوشيال ميديا.
- من يمتلك صفحة ربحية على مواقع التواصل الاجتماعي (أو البلوجرز) وليس لديه حساب آخر خارج مصر يُمكنه من تحويل التعاملات المادية بالدولار بعيدا عن بطاقته في مصر التي توقفت.
- المتسوقون (أونلاين) بالشراء من الخارج حيث تتوقف عملية الدفع وبالتالي
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
