سلوان موميكا يثير الجدل بالدول الإسلامية بعد حرقه المصحف

سلوان موميكا
سلوان موميكا

أثار سلوان موميكا الجدل في العديد من الدول الإسلامية بعد حرقه المصحف الشريف، الأمر الذي أحدث حالة من السخط في الوطن العربي، خاصة وأنه عراقي يقطن في السويد، وأفادت وكالة الهجرة السويدية أنها طردت العراقي موميكا، الذي أحرق مصاحف خلال الاحتجاجات التي حدثت في الأشهر القليلة الأخيرة.

وتزامنًا مع التعقيدات التي قابلت تنفيذ القرار، فإن السويد قد منحت سلوان تصريح إقامة محدودة حتى يوم 16 أبريل 2024، لكن في وقت لاحق قررت السلطات إلغاء تصريح إقامته وترحيله، بسبب أنه قدم معلومات كاذبة بشأن طلبه للإقامة.

سلوان موميكا

سلوان موميكا يحرق المصحف الشريف

قام سلوان موميكا بـ حرق المصحف الشريف، حيث ظهر وهو يمسك كتاب الله في يده، ثم هم بإشعال النيران بهم، وهو الأمر الذي أحدث حالة من الغضب الشديد، وخرجت العديد من المنظمات تدين الواقعة، مطالبةً السويد بسرعة التصرف والتخلص من سلوان، بإلقائه داخل السجن، وعدم تركه يعيث في الأرض فسادًا ويستفز مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.

أو ترحيله من السويد إلى العراق، غير أن المتحدث بإسم الخارجية السويدية قال: ' إن السويد لا تستطيع تنفيذ أمر الترحيل لأن الرجل سيواجه خطر التعذيب، والمعاملة غير الإنسانية إذا تم إرساله إلى العراق، وإذا تغير الوضع سيتم ترحيله إلى هناك'.

تعليق سلوان موميكا

علق سلوان موميكا عما وجه إليه من انتقادات، حيث قال ' لن أغادر السويد، سأعيش وأموت في السويد، لقد ارتكبت وكالة الهجرة السويدية خطأ فادحا ' وأعرب عن اعتقاده أن تكون هناك دوافع سياسية خفية وراء القرار الذي يقضي يطرده من السويد، وكانت السويد قد رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى.

سلوان موميكا مع الأمن

وحذرت من زيادة التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج، بعد أن أثار حرق مصاحف غضب المسلمين وتهديدات من الجماعات، واعتبرت ذلك حرية يمكن لأي شخص أن يمارسها، وما فعله سلوان يعر عن رأيه، لذا فإنه لا يمكن تعرضه لأي عقوبة، فقط يمكن ترحيله إلى العراق وقتما يكون القرار جاهز للتنفيذ، ولا يمكن أن يكون هناك تهديد لحياته.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً