حاخامات اليهود يلجأون للجن لنصرة جنودهم .. دجل وأسحار لاسترداد قطاع غزة (القصة كاملة)

حاخامات اليهود
حاخامات اليهود

في ساحات مهيئة لاستحضار الجن وبأيادِ هي من ابتدعت الأسحار والأعمال والشعوذة، تتخذ من عصا موسى ذراعا وهميا لارتكاب جرائم الدجل والعهد مع الشيطان لتنفيذ مخططاتهم.

لم يكن تعمّد الاحتلال الصهيوني قتل الأطفال محض صدفة، بل هو واجب ديني مُقدس لديهم، فدماء الأطفال هي القرابين التي يهديها الحاخامات إلى الجن ليقوم بمهمته المُكلّف بها.

وجاء في سفر هوشع 13:16 يقول الرب (حسب زعمهم) : 'تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق'.

ويعتقد اليهود أن بناء مملكه يهوذا واإسرائيل القديمة على أرض القدس بمثابة إثبات أن هذه الأرض ملكهم.

كيف لجأ حاخامات اليهود إلى الجن ؟

كشف الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، عن توجه حاخامات اليهود إلى الجن والأسحار، لتساعدهم في حربهم ضد غزة وطرد الفلسطينيين من القطاع.

ويلجأ الإسرائيليون إلى الدجل والسحر بعد الخسائر التي تكبدها جيشهم في مواجهاته مع المقاومة الفلسطينية، حيث أكد أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن ظاهرة تجارة الأحجبة والأعمال والتمائم انتشرت في المجتمع الإسرائيلي تحديدا في الأسابيع الأخيرة.

وأكد محمد عبود، أن الجنود الإسرائليين بدأوا يترددون بكثرة على بيوت الحاخامات بحثا عن عمل سحري أو حجاب أو تميمة لتسهل من عمله في اجتياح القطاع وقتل المزيد من الفلسطينين بسهولة.

وظهرت هذه التمائم عبر مقطع فيديو يظهر كيف يتداول المجتمع الإسرائيلي هذه الأحجبة والتمائم المدون عليها الطلاسم الشيطانية ورموز مكتوب عليها بالعبرية 'حجاب للجنود'.

لماذا لجأ حاخامات اليهود إلى الجن ؟

بسبب ما تعانيه قوات الاحتلال الإسرائيلي من اختراق قطاع غزة، وعلى مدار 10 ليالِ لم يتوانى رجال المقاومة الفلسطينية في صد تقدّم العدو إلى العُمق. تكبدّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، خسائر مُقدرة لديه بملايين الدولارات منذ انطلاق طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.

لا شك أن الطوفان أغرق القيادات السياسية الإسرائيلية في وابل من التوبيخ والانتقادات من قِبل شعوبهم، وكيف للقبة الحديدية التي زعم جيش الاحتلال أنها مضادة لأي نوع من أنواع الصواريخ، أن يخترقها صواريخ حماس وتُفتك بنظام عملها في أول يومين من الحرب.

حاخامات اليهود تتاجر بالحرب على غزة

أكد الدكتور عبود أن العديد من الحاخامات يستغلون الوضع المأساوي في إسرائيل لتحقيق مكاسب مادية، في هذا التوقيت الذي تسيطر فيه مشاعر الخوف الرعب في نفوس المجتمع الإسرائيلي، حتى بات الدجل البضاعة الرائجة في تل أبيب.

خسائر العدو في قطاع غزة

تبلغ قيمة البطارية التي يعمل بها نظام القبة الحديدية 50 مليون دولار للواحدة فقط. و50 ألف دولار لكل قذيفة. كما يبلغ تسليح الجندي الإسرائيلي والمزود بـ3 أنواع من السلاح يحمله وسترات الواقية وأجهزة الإرسال والاستقبال وغيرها حوالي 300 ألف دولار.

وتحظى إسرائيل بتمويل سنوي كبير من الولايات المتحدة الأمريكية قدره 3.3 مليار دولار بتفويض من الكونجرس، و500 مليون دولار أخرى للتكنولوجيا المتعلقة بالصواريخ.

أما تكلفة إطلاق تل أبيب جميع صواريخها الاعتراضية تصل لـ 48 مليون دولار، وذلك وفقا لـ تقرير نشرته صحيفة أريزونا ريبابليك الأمريكية.

WhatsApp
Telegram