تصريحات رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق عن غزة وإسرائيل تثير الجدل .. فيديو

تصريحات رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل
تصريحات رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل

تداولت تصريحات الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خاصةً من قِبل النشطاء والحقوقيين المدافعين عن القضية الفلسطينية.

وتم تداول مقطع فيديو لـ تصريحات رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، يتضمن حديث الأمير تركي عن غزة وإسرائيل والقضية الفلسطينية خلال مشاركته بحوار المنامة في البحرين.

وخلال السطور التالية نستعرض تصريحات رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق التي أثارت الجدل.

تصريحات رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق

أدلى الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق بتصريحات نارية حول ما يدور في قطاع غزة وسط الصمت العالمي .. وقال :

- منذ خلق دولة إسرائيل عام 1948 كلما اندلعت أزمة أو حرب في منطقتنا يتصاعد الحديث عن الحاجة إلى حل لمعالجة جذور الصراع.

- رغم ذلك الجميع يتحدث لكن لا يسيرون في الطريق حتى نهايته.

- لم يكن هناك نقص أفكار أو بيانات أو مبادرات سلام أو قرارات من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لكنها تقف أمام باب إسرائيل بسبب الدعم غير المشروط من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.

- لذلك كل المبادرات ذهبت بلا جدوى وبقي السلام هدف خيالي.

تصريحات رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق

- الصراع لم يبدأ في 7 أكتوبر 2023.

- هناك تاريخ طويل أدى إلى 7 أكتوبر أغلبه هجمات على الفلسطينيين.

- العالم يشهد الفشل في وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي يرقى إلى إبادة جماعية كما يرافقه تهديد باستخدام الأسلحة النووية.

- هجمات حماس في 7 أكتوبر بربرية ومثلها الهجمات البربرية الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين ليس فقط في غزة ولكن أيضًا في الضفة الغربية.

- ذه الحرب نقطة تحول في عملية البحث الجاد عن حل عادل للقضية الفلسطينية يتعامل مع جذور هذا الصراع.

- التهديد النووي الإسرائيلي يعد دعوة مفتوحة للآخرين في المنطقة للسعي نحو هذا الخيار.

- يجب إمعان النظر في هذا تهور التهديد الإسرائيلي وعدم تركه يمر دون حساب.

مأساة أهالي غزة

تطورات الوضع في غزة

يشهد قطاع غزة في اليوم السابع والأربعون مجازر متكررة على الأهالي النازحين حتى من الشمال حتى الجنوب.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته ضد المدنيين العزل أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ إجمالي عدد الضحايا الفلسطينيين حوالي 12 ألف شهيد وعشرات الألاف من المصابين ولا سيما من بقى تحت الأنقاض.

ويرفض جيش الاحتلال الإسرائيلي دعوات وقف إطلاق النار على المدنيين، رغم تهديدات منظمات حقوق الإنسان بزيادة وتيرة الصراع وموت المزيد من الضحايا والأطفال المحاصرين.

ويعاني قطاع غزة من الحصار التام والشامل على مدار 47 يوما استنفذ خلالها السكان كافة الوقود والمياه، والطعام دون السماح بدخول إلا مساعدات قليلة لم تكفي نصف سكانه.

WhatsApp
Telegram