بات مشهد الدم متكررا وقصف مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، هو السيناريو الذي يكرره الإحتلال الغاشم ولكن مع ضحايا مختلفين. فكم من مجزرة ارتكبها العدوان الإسرائيلي على أهالي القطاع العُزّل بدم بارد؟
ووسط مطالبات المنظمات الحقوقية لوقف إطلاق النار وسقوط مئات الضحايا يوميا من الفلسطينين، هناك تخاذل عربي واضح وصمت عالمي على المجازر التي يرتكبها الإحتلال لإبادة الشعب أو تهجيره.
وبعد الخلاص من الشمال، بدأت قوات الاحتلال تتوغّل إلى جنوب القطاع حيث يأوى به أكثر من مليون فلسطيني نازح، وهي نفس المناطق التي وصفها العدوان بالآمنة لاستقرار المدنيين بها خلال الحرب على شمال غزة.. لكن لا وعود من الصهاينة.
قصف مستشفى كمال عدوان
يرتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة داخل مستشفى كمال عدوان كما حدث في مستشفيى الشفاء والإندونيسى ومن قبلهما مستشفى المعمداني، وأنهم لم يستطيعوا إجراء أي عملية جراحية بالمستشفى بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي فاقم الأزمة.
وصرح مدير عام الصحة في قطاع غزة منير البرش، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر ويقصف محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة من أجل إخلائه.
وفي وقت سابق اليوم، أشارالمتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف جيمس إلدر، إلى كارثية الوضع الصحي في قطاع غزة، مع إعاقة القصف الإسرائيلي في تقديم المساعدات إلى القطاع، قائلًا إن المستشفيات داخل قطاع غزة تحولت إلى ساحة حرب وميادين للمعارك.
ضحايا مستشفى كمال عدوان
كشف المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش، عن تفاصيل القصف الإسرائيلى الدامي على النازحين داخل المشفى كسيناريو متكرر لمجزرة مستشفى المعمداني.. وتتلخّص في الآتي:
- حاصرت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان بالدبابات.
- يطلق قناصة الاحتلال النار على من يتحرك.
- القصف على مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة أسفر عن سقوط 108 شهداء وعشرات المصابين.
- انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان.
- أكثر من 7 آلاف نازح داخل مستشفى كمال عدوان.
- 4 مستشفيات فقط تعمل شمال غزة.
مستشفى كمال عدوان
- خرج نحو 55 سيارة إسعاف من الخدمة.
- تم استقبال 400 مصاب ولديهم أكثر من 40 ألف مصاب.
- قوات الاحتلال تطلق النار في محيط المستشفى وتستهدف كل من يحاول الدخول أو الخروج من المستشفى.
- جثامين الشهداء تتكدس في مستشفى كمال عدوان.
- يوجد 108 شهداء داخل المستشفى لا يستطيعون نقلهم إلى الخارج لدفنهم.
- لا يمكن معالجة الجرحى المتواجدين داخل المستشفى مع خروجه عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
- يوجد 40 جريحا بحاجة إلى تدخل جراحي فوري.