الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة يتصدر مؤشرات "جوجل"

تصدر الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة، مؤشرات البحث على جوجل، حيث أصبح محل اهتمام الكثيرين في الوطن العربي، في الفترة الأخيرة، وأصبح الجميع ينتظر الوقت الذي يطل فيه على الشاشة، ليستعرض جهود المقاومة ضد العدوان على قطاع غزة، وأخر تطورات العملية البرية التي تقوم بها قوات جيش الاحتلال على الأراضي الفلسطينية.

ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري، لحركة المقاومة الإسلامية حماس، كلمة مسجلة لأبوعبيدة أمس، استعرض فيها العمليات التي قامت بها المقاومة تفصيلًيا، داعيًا الشعب الفلسطيني إلى الصمود في مواجهة العدوان السافر، والذي لايزال يفتك بالشعب الأعزل.

المقاومة الإسلامية

الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة

وجه أبوعبيدة العديد من الرسائل في خطابه إلى الشعب الفلسطيني والعالم، وحث جميع الفلسطينيين، على الاستمرار في مواجهة الطغيان، الذي لازال العدو يمارس فيه جرائم الحرب، بينما يقف المجاهدون له بالمرصاد، رغم امتلاكه ترسانة ضخمة وتلقيه دعما هائلا من الولايات المتحدة الأمريكية، التي أعلنت منذ البداية أنها تقف إلى جانب إسرائيل بكل وضوح أمام أعين العالم.

كتائب القسام

لازالت كتائب القسام تكبد العدو الإسرائيلي الخسائر الملموسة على أرض المعركة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى منهم، حتى بلغت حصيلة الآليات المدمرة منذ بدء العدوان 720 آلية بين ناقلات جند ودبابات، وجرافات وشاحنات عسكرية، وتنوعت النتائج بين التدمير الكلي والإعطاب الكلي للأليات المتعددة، وتنفيذ عمليات متعددة من النقطة صفر، وهو ما أشعل مواقع التواصل الإجتماعي، التي تتابع ما يحدث باستمرار.

كتائب القسام

وأصبحت المواقع المتعددة تعج بصور وفيديوهات أبوعبيدة، الذي أصبح يمثل معركة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية الحرب في وجهة نظر الكثيرين، خاصةً وأن المقاومة تنشر فيديوهات باستمرار لأبوعبيدة، وهو يستعرض ما يحدث على أرض الواقع.

العدوان الإسرائيلي على غزة

بدأ العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وكانت بدايته عندما بدأت عملية طوفان الأقصى، وفيها تمكنت فرق من كتائب القسام من الوصول إلى العمق الإسرائيلي، ثم جاء الرد الإسرائيلي بإستهداف المدنيين في غزة، مخلفًا ورائه المزيد من الخسائر الفادحة في البنية التحتية الفلسطينية، فضلًا عن استشهاد الألاف من المدنيين، وإصابة عشرات ألاف من الجرحى، فضلًا عن ألاف من الذين لايزالون تحت الأنقاض ومن هم في تعداد المفقودين.