يعد ميناء أكتوبر الجاف، من أبرز الموانئ المصرية في الوقت الحالي، حيث يعمل على استقبال الواردات والصادرات القادمة، والمتجهة من و إلى الموانئ البحريه المصرية عبر خطوط السكك الحديدية، ويعمل على تحقيق دور كبير في تسهيل حركة الصادرات والواردات، و يمثل الميناء طفرة في منظومة النقل واللوجستيات.
ميناء أكتوبر
يقع ميناء أكتوبر الجاف في مدينة السادس من أكتوبر الجديدة، و يعد أول ميناء جاف في مصر، ويعبر عن شراكة فعّالة بين القطاعين العام والخاص، حيث يشارك في متابعة تشغيله الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة من وزارة النقل، بالإضافة إلى شركة ميناء أكتوبر الجاف، والتي تأتي بتحالف بين شركتي السويدي إلكتريك، وهي شركة رائدة في مجال الطاقة المتكاملة والبنية التحتية والحلول الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وشركة دي بي شنكر العالمية.
مميزات ميناء أكتوبر الجاف
تتعدد مميزات ميناء أكتوبر الجاف، ومن أبرزها مايلي:- يساهم في منع تكدس الموانئ البحرية بالحاويات، من خلال إجراءات جمركية سريعة وفعالة تعمل وفق قاعدة رقمية متطورة.
- احتوائه على مستودعات جمركية لتخزين البضائع الوارده سواء مستودعات عامة او خاصة، مع وجود خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ للبضائع.
- يعمل على تحقيق مزج المنتجات الاجنبية باخرى اجنبية او محلية بقصد اعادة التصدير فقط و اصلاح الحاويات وفحص الحاويات المبردة.
- يساهم الميناء في تخزين البضائع المستوردة فى المستودعات لصالح المستثمرين، بحيث يتم الإفراج عن تلك البضائع حسب طلب المستورد وسداد الجمارك الخاصة بالبضائع المفرج عنها فقط.
ميناء أكتوبر الجاف
يساهم ميناء أكتوبر في تخفيف الضغط على الموانئ البحرية، وتوفير الوقت والمال لصالح أصحاب المصانع و تخفيف الضغط على الطرق البرية التي تتكلف مبالغ باهظة لصيانتها نتيجة المرور الكثيف لشاحنات نقل البضائع الثقيلة عليها.
كما يساهم الميناء في زيادة نقل البضائع بالسكك الحديدية، الى تخفيف حركة نقل البضائع على الطرق للحفاظ على شبكة الطرق، وتقليل تكلفة التشغيل وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتوفير الكميات المستهلكة من الوقود المستخدم فى النقل البرى.