تصدّر مركز تكوين مؤشرات البحث في مصر، بسبب حالة الجدل التي أثارها الساعات الأخيرة منذ انطلاقه في 4 مايو 2024.
والذي سبب تصدر مركز تكوين المحاضر التي تقدم بها بالبعض ضده، وهجوم علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك أعضاء في مركز تكوين الفكر العربي بصورة نشرها على صفحته بمنصة أكس ويظهر فيها مؤسسو المركز وبجوارهم زجاجة بيرة.
ما هو مركز تكوين؟
طرح الآلاف تساؤلات حول ما هو مركز تكوين ؟ 'مركز تكوين الفكر العربي' تأسس في 4 مايو 2024، ويضم في تشكيله كتاب مصريين منهم يوسف زيدان وإسلام البحيري والإعلامي المصريّ إبراهيم عيسى.
ويهدف إلى نشر التنوير ونقد الأفكار الدينية المتطرفة بالإضافة إلى تعزيز قيم العقلانية والحرية، وفقًا للمركز.
مركز تكوين
تعرض المركز لسيل من الانتقادات، فرأى البعض أن المركز يناقش ثوابت الدين والسنة النبوية، من غير المتخصصين، وذهب البعض الآخر إلى انتقاد مؤسسي المركز، وتصدرت مقولة 'أحد المؤسسين منكر رحلة الإسراء والمعراج، ويعاونه من ينكر أصح كتاب بعد القرآن وهو البخاري ويرافقهما من يسبون الصحابة'، بينما ناشد آخرون الأزهر ليتدخل لوقف إنشاء هذا المركز قبل أن يبدأ نشاطه.
من ناحية أخرى، أثارت الصورة التي انتشرت للروائي يوسف زيدان والكاتبة فاطمة ناعوت، وورائهما زجاجة من البيرة.
أعضاء مركز تكوين
الهجوم ضد مركز تكوين
تقدم المحامي بالنقض عمرو عبدالسلام ببلاغ عاجل للنائب العام ضد مجلس أمناء مركز تكوين الفكر العربي وهم كل من الإعلامي إبراهيم عيسى وإسلام البحيري ويوسف زيدان، وأضاف في بلاغه :
«قاصدين من ذلك إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع المصري وزعزعة عقيدته الدينية الوسطية للنيل منه وإهدار ثوابت علم الحديث ومصادره بهدف التحقير من الدين الإسلامي وازدرائه، مما دعي بعض المواطنين ومؤسسة الأزهر الشريف في وقت سابق إلى التقدم ببلاغات ضدهم بتهمة ازدراء الدين الإسلامي وإثارة الفتنة بين عموم طوائف الشعب المصري - خاصة المبلغ ضده الثاني- إسلام البحيري والذي سبق إدانته في قضية ازدراء الدين الإسلامي وتم الحكم عليه بالسجن لمدة عام وتأييد هذا الحكم من محكمة النقض».
وتابع عمرو عبدالسلام أن عموم الشعب المصري فوجئ منذ عدة أيام بانتشار إعلانات ترويجية ممولة عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي وشبكة المعلومات الدولية لمؤسسة تكوين الفكر العربي والإعلان عن أسماء مجلس أمناء المؤسسة والتي تضم المبلغ ضدهم الثلاثة وبعض الشخصيات الأجنبية.
فاطمة ناعوت ترد
ردت الكاتبة فاطمة ناعوت، على الهجوم ضد مركز تكوين، على منصات التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، مؤكدة أن من يهاجم المركز لا يعلم عنه شيء.
وأضافت ناعوت، أن الهجوم نتيجة عدم القراءة أو حضور المؤتمر أو معرفة الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال المؤتمر والجلسات الخاصة بالمؤتمر، قائلة: «كل ما يُقال هو خيبة أمل».
كما أشارت فاطمة ناعوت إلى أن منتقدي المركز هم نفوس مرتعشة، متسائلةً: هل أحد المنتقدين سأل عن أهداف المؤتمر والجلسات، موضحة أن الدعوة لإنشاء مركز آخر بزعم مناهضة مؤسسة تكوين، أكدت أنها لن ترد على أي انتقادات للمركز طالما لا يوجد أي دليل على صحة هذه الانتقادات.
وأكدت أن أعضاء المركز تناولوا العشاء في أحد الفنادق قبل بدء المؤتمر، إذ حرص أعضاء المركز على التقاط الصور في أماكن متفرقة في الفندق.