تداعيات اغتيال الرئيس الإيراني وسيناريو الأيام المقبلة.. هل ستتولى إيران حكومة حرب؟

اغتيال الرئيس الإيراني
اغتيال الرئيس الإيراني

تصدّر حادث اغتيال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بحث الآلاف على منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، منذ أمس الأحد والإعلان عن فقد طائرة الرئيس الإيراني مسارها، ولكن حتى ساعات الصباح الأولى لم يعلم أحد مكان الرئيس الإيراني.

وعلى مدار 40 سنة ماضية شهدت طهران عمليات اغتيال وقتل أكثر من رئيس إيراني أو محاولات لذلك، منهم أيضًا علي خامنئي المرشد الإيراني الحالي، الذي تعرض لأكثر من محاولة اغتيال، لدرجة أن إحدى هذه المحاولات شهدت شلل ذراعه اليمنى، وهذا ثابت تاريخيا، كما كان هناك اغتيال للرئيس الإيراني الثاني وهو محمد علي رجائي.

اغتيال الرئيس الإيراني

علّق خبراء سياسيون عن حادث مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إذ أوضحوا أن التاريخ يعيد نفسه، وكأنه سيناريو اغتيال الأرشيدوق النمساوي فرانتس فرديناند الذي تسبب في قيام الحرب العالمية الأولى، فهل يتسبب اغتيال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في قيام الحرب العالمية الثالثة، وهو التساؤل الذي يطرحه البعض خاصةً مع ميل الشكوك إلى كونه حادث مدبر وليس قضاء وقدر.

اغتيال الرئيس الإيرانياغتيال الرئيس الإيراني

وهناك ثلاثة أحداث غريبة شهدتها المنطقة بفارق ساعات بين كل حدث والآخر خلال اليوم الماضي، فكانت هناك محاولة اغتيال فاشلة لـ رئيس وزراء سلوفاكيا، ثم محاولة إنقلاب فاشله في تركيا

ثم إغتيال الرئيس الإيراني، حتى أن الرابط الجغرافي بين الأماكن الثلاثة متقارب وواضح.

فيديو قبل الحادث رئيس إيران :

سيناريو تنفيذ العملية

يؤكد محللون سياسيون أن كلمة السر في (أذربيجان)، وأن تلك الدولة دبرت عملية اغتيال الرئيس الإيراني بالتعاون مع جهاز الموساد الإسرائيلي، خاصةً وأن إصرر الرئيس الأذربيجاني على حضور الافتتاح يفسر ذلك.

كما أن العلاقات الأذربيجانية الإسرائيلية مثالية منذ 1992 وإسرائيل، إذ أن الأخيرة أول دولة تعترف بأذربيجان بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.

بالإضافة إلى شهادة الكابتن طيار يوسف الدعجة والتي تدحض فرضية الحادث و تعزّز فرضية الاغتيال، حيث أكد أن الضباب والغيوم والتضاريس لا تؤثر على مسار مروحية «رئيسي» لأنها مجهزة للهبوط حتى حال تعطل المحركات.

هل الحكومة القادمة حكومة حرب ؟

هناك تحليل يفيد بأنّ اغتيال الرئيس الإيراني هي عملية داخلية إيرانية بما أنّ الرئيس تقارب مع الغرب والخليج، وأنّ الحكومة القادمة التي ستمسك زمام الأمور ستكون حكومة حرب بامتياز.

وهناك تحليل آخر يفيد بأنّه في حالة أنّ العملية نفّذتها يد خارجية فهي ستكون مقدّمة لعمليّات مشابهة، أي أن رؤساء كثيرين سيتم اغتيالهم الفترة المقبلة.

WhatsApp
Telegram