يتصدّر قبو أو مستودع يوم القيامة مؤشرات جوجل اليوم، بعد تداول المواقع الأجنبية، استهداف عددًا من العلماء، إرسال جينات للبشر والحيوانات في أماكن على سطح القمر.
وتسائل الأشخاص عن كيفية تدشين هذا المشروع الذي يتم الترويج له، في حين درجات الحرارة المرتفعة جدًا وغير المعادلة لدرجات الحرارة فوق سطح الأرض، مهما حدث له من اضطرابات مناخية.
مستودع يوم القيامة متصدر .. معلومات
مستودع يوم القيامة هو المكان الذي يرغب العلماء تدشينه وهو المستودع الحيوي القمري ليضم أنواع الكائنات الحية الأكثر عرضة للخطر على الأرض في الوقت الحالي.
الهد النهائي من قبو يوم القيامة هو الحفاظ على معظم الأنواع على الأرض بالتبريد.
يقع قبو يوم القيامة على مسافة متوسطة تبلغ 238.855 ميلًا يكون القمر بعيدًا بما يكفي عن الأرض لينجو من الانهيار المناخي الذي قد يؤدي إلى القضاءعلى حيوانات الكوكب.
يكون بادرًا بدرجة كافية للحفاظ على عينات الخلايا الحيوانية مجمدة دون الحاجة إلى الكهرباء كما هو الحال على الأرض.
قبو يوم القيامة
موقع المستودع الحيوي على القمر
يقترح العلماء تحديد موقع المستودع الحيوي في المناطق القطبية شديدة البرودة على القمر، والتي تحتوي على فوهات لا تتلقى ضوء الشمس أبدًا بسبب اتجاهها وعمقها.
يمكن أن تكون درجة حرارة هذه المناطق التي تسمى بالمناطق المظللة بشكل دائم -410 درجة فهرنهايت -246 درجة مئوية- أكثر مندرجة حرارة كافية لتخزين الحفظ بالتبريد. إذ يستمد الخبراء إلهامهم من قبو البذور العالمي في سفالبارد بالنرويج، وهو مخبأ تحت الأرض يخزن البذور المجمدة في حالة محو محاصيل الأرض.
ما المقصود من إنشاء قبو يوم القيامة على سطح القمر ؟
يفكر بعض العلماء بدفعة من رواد الأعمال غريبو الأطوار، مثل إيلون ماسك، إرسال البشر إلى القمر أو المريخ لضمان نجاة البشرية من كارثة مناخية عالمية إذا وقعت. وكان الاقتراح هو إنشاء «مستودع حيوي» على القمر لحماية مجموعة الحيوانات الغنية على الأرض. يحتوي على خلايا مجمدة لملايين الأنواع الحيوانية «المحفوظة بالتبريد»، من الثدييات إلى الزواحف والطيوروالبرمائيات.
وفي حالة انقراض الحياة على الأرض، فمن الممكن استنساخ هذه الخلايا لخلق حياة جديدة، سواء على الأرض أو القمر أو كوكب آخر.