أثار الحديث عن ارتفاع أسعار الكهرباء قبل الشتاء اهتمام المواطنين وبحث الأشخاص، بعد أن رجّح بعض الخبراء، استمرار هيكلة الحكومة منظومة الدعم. وفق توصيات صندوق النقد الدولي، لاستكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي.
ومع استمرار الحكومة إعادة هيكلة منظومة الدعم، رجحت مصادر مطلعة أن ترتفع أسعار الكهرباء في مصر بنسب تصل إلى 30 في المئة خلال سبتمبر المقبل.
وبالفعل أنهت وزارة الكهرباء دراستها في شأن زيادة أسعار الكهرباء، التي من المقرر تطبيقها الشهر المقبل، بينما لا تزال تترقب موافقة مجلس الوزراء.
توقعات ارتفاع أسعار الكهرباء 30%
توقعت مصادر رفع الحكومة أسعار الكهرباء بنسبة 30% في المتوسط، على أن تتحمل الشرائح الأعلى استهلاكاً الزيادة الكبرى مقابل تحريك طفيف للشرائح الأقل استهلاكاً.
وارتفعت تكلفة إنتاج الكيلو وات من 1.65 جنيه «0.033 دولار» إلى 2.35 جنيه «0.047 دولار» خلال الفترة الماضية، مما تسبب في تفاقم العجز بسبب الفروق السعرية.
وحسب تصريحات الحكومة في يونيو الماضي، تأجيل ارتفاع أسعار الكهرباء إلى سبتمبر المقبل، لحين حل أزمة انقطاعها، وبعد قرار زيادة شرائح الكهرباء في أغسطس الجاري، يتساءل المواطنون عن حقيقة ارتفاعها مرة أخرى الشهر المقبل.
ارتفاع أسعار الكهرباء
تداعيات ارتفاع أسعار الكهرباء قبل الشتاء
علقت الدكتور علياء المهدي، الخبيرة الاقتصادية، والعميد السابق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، موضحة تداعيات ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود بشكل عام، ضمن توصيات صندوق النقد الدولي.
وقالت الخبيرة الاقتصادية: « ألا يوجد في مصر مفاوض فاهم وقادر على أنه يقول لرجال و نساء صندوق النقد الدولي أن عملية الزيادة المستمرة لأسعار الطاقة بأنواعها لتساوي الأسعار العالمية أمر لا يقبله عقل، لأنه روشتة لانهيار مستويات معيشة الطبقات الفقيرة والمتوسطة إذ أن مستويات أجورهم ليست عالمية، بل هي من أدنى مستويات الأجور في العالم».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
