شهدت الفترة الماضية تنفيذ أنفاق قناة السويس، حيث تمثل ربط جديد لشبه جزيرة سيناء، مما يمثل إضافة قوية لوسائل النقل والمواصلات في ربوع سيناء، فهو سيساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء، وله عوائد اقتصادية عديدة، من خلال خدمة أهالي شمال ووسط وجنوب سيناء، كما أن هذا المشروع، هو جزء من خطة الدولة المصرية، لتنمية سيناء في كافة المجالات، وفي المقام الأول خدمة التجمعات السكنية والصناعية، والتعدينية بسيناء.
أنفاق قناة السويس الجديدة
أصبحت مصر تمتلك أنفاق أسفل قناة السويس، لتعد هي الأكبر في العالم، وهي مجموعة مكونة من 5 أنفاق تمتد أسفل قناة السويس، وتتضمن 2 نفق فى بورسعيد، و2 نفق فى الإسماعيلية، ونفق مواز لنفق الشهيد أحمد حمدي، لتختصر وقت العبور من ساعات طويلة إلى 15 دقيقة فقط، عقب إنهاء كافة إجراءات الفحص والاستعلام الأمني كافة على بوابة النفق.
أنفاق قناة السويس
قناة السويس الجديدة
ويبلغ طول أنفاق قناة السويس 5820 مترا، وتمر أسفل سطح الأرض والمجرى الملاحي للقناة بعمق 70 ، 53 مترًا، وتم تصميم بوابة دفع الرسوم على بعد 2 كيلو ونصف عن جسم النفق، لضمان عدم حدوث أي ازدحام، خاصة في ذروة العطلات، كما شارك في بناء أنفاق قناة السويس 2500 مهندس وفني وعامل مصري، بداية من يوليو 2016 حتى 2019، بمشاركة 4 شركات مصرية.
تنمية شبه جزيرة سيناء
تشهد أيضًا الأيام المقبلة تنمية شبه جزيرة سيناء من خلال تشغيل المرحلة الأولى من خط قطارات الفردان بئر العبد، والذي يمتد من محطة الفردان إلى بالوظة على مسافة 60 كيلومترًا، و شهدت هذه المسافة عمليات تأهيل شاملة تضمنت وضع قطاع تزليط جديد وإعادة تركيب السكة التي تعرضت للسرقة خلال فترة عدم الاستقرار الأمني، في بعض المناطق على طول الخط.
وتم ربط جميع أنفاق قناة السويس الجديدة فى محافظات القناة الثلاثة، بمجموعة من الممرات العرضية التى تستخدم لحالات الطوارئ، فى كل نفق، وهى ممرات أمنة للخروج منها فى حالة الطوارئ، ويستوعب النفق الواحد 2000 سيارة فى الساعة، بمعدل عبور 40 ألف سيارة فى اليوم للنفق الواحد.