يُعد المتحف المصري الكبير واحدًا من أضخم المشروعات الثقافية في العالم، وقد أقدمت الدولة على إنشائه، لتحقيق خطوة هامة نحو الحفاظ على التراث القديم وعرضه بطريقة حديثة ومبتكرة، انطلاقًا من موقعه بالقرب من أهرامات الجيزة، وهو ما دعمه في أي يكون صرحًا ثقافيًا وسياحيًا يعكس عظمة الحضارة الفرعونية وتاريخها العريق، وقد تم تصنيفه كأكبر متحف أثري في العالم مخصص لعرض التراث، وسيسهم هذا الصرح الثقافي في تعزيز فهم العالم للإرث، وسيظل شاهدًا على عظمة الفراعنة وتراثهم الذي لا يزال ينبض بالحياة حتى الأن منذ ألاف السنين .
افتتاح المتحف المصري الكبير
بعد تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير من قبل رئيس مجلس الوزراء، حيث قال أنه بناء علي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتم بدء التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير اعتبارا من الأربعاء القادم، وسيتم تشغيل عدد من القاعات ومنهم القاعة الرئيسية، مشيرا إلي أنه سيتم افتتاح باقي المتحف تدريجي لبعض أجزاء المتحف حتي توقيت الافتتاح الرسمي، سيكون المتحف المصري الكبير بوابة جديدة لمصر نحو المستقبل، يجمع بين التاريخ والثقافة والتعليم، ويعيد إحياء الماضي العريق بحلة حديثة.
المتحف المصري الكبير
أهمية المتحف المصري الكبير
بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في أوائل القرن الحادي والعشرين، بهدف تقليل الضغط على المتحف القديم المتواجد في ميدان التحرير، الذي لم يعد قادرًا على استيعاب الكم الهائل من القطع الأثرية المكتشفة، وتقديمها بطريقة تليق بها، و يهدف المتحف الجديد إلى تقديم تجربة فريدة للزوار، تجمع بين عرض القطع الأثرية وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتقديم تفسير شامل للحضارة القديمة، وتتمثل أهميته فيمايلي:
- يقع المتحف على مساحة 500 ألف متر مربع، ويبعد حوالي كيلومترين عن أهرامات الجيزة، مما يضفي عليه موقعًا استثنائيًا يجمع بين روعة المعروضات وحداثة التصميم الهندسي.
- صمم المتحف المصري الكبير بتصميم معماري فريد، يعكس جمال الحضارة المصرية القديمة بأسلوب حديث.
- يتميز التصميم بالواجهة الزجاجية الضخمة التي تطل على أهرامات الجيزة، مما يعزز الربط بين الماضي والحاضر.
- يحتوي المتحف على سلالم ضخمة، تتيح للزوار التنقل بين المعروضات بسهولة.