قال الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة صناعة الدواء بنقابة الصيادلة، إن المستحضر الطبي الذي يحتوي على مادتين لا مانع من كتابته وصرفه للمريض بالإسم العلمي أو المادة الفعالة، أما ما زاد عن مادتين فيكتب بالبراند أو بالإسم التجاري، والهدف من ذلك بشكل عام ليس لشخص بعينه، وإنما جميعًا نسعى إلى خدمة المواطن والصالح العام، فكتابة الدواء بالإسم العلمي يحقق نتائج عملية مذهلة، حيث يؤدي إلى تقليل النواقص، وتقليل وجود أدوية منتهية الصلاحية .
وأضاف في تصريحات خاصة لـ " أهل مصر" أن الطبيب يكتب الدواء في المستشفى بالإسم العلمي فما الفارق عند كتابته في عيادته بالإسم العلمي أيضا ؟! إن رفض الأطباء كتابة الدواء للمريض بالمادة الفعالة أو الإسم العلمي، يأتي نتيجة التخوف من تنسيق شركات الأدوية مع الصيدلي وإعطائه مميزات أكثر دون المنوطة به، فالأزمة برمتها أصبحت أزمة ثقافة .
وبالتالي عرقلة التخلص من هذه الأزمة، وعدم التخفيف على المريض، كما أنه من المفترض وجود لائحة بين الشركات وهيئة الأدوية، توضح خطوط عملية لسحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات، وليس كما هو معمول به في الوقت الحالي جراء التنسيق بين الشركات والصيدليات وترك الأمور تتفاقم.