تُعرف نواة المكنسة بأنها إحدى الظواهر الجوية التي تحدث سنويًا في بعض المناطق الساحلية، خاصةً في دول حوض البحر المتوسط، و تبدأ هذه النواة عادة في منتصف نوفمبر، وتمتد لعدة أيام، وتُصاحبها تغيرات مناخية ملحوظة، مثل انخفاض درجات الحرارة، وزيادة الرياح، وسقوط الأمطار الغزيرة.
نواة المكنسة
وتظل نواة المكنسة ظاهرة طبيعية موسمية ذات تأثيرات متباينة، وعلى الرغم من صعوبتها في بعض الأحيان، فإنها تعد جزءًا من الدورة المناخية التي تساهم في توازن البيئة، ومع اتخاذ التدابير اللازمة، يمكن تقليل أضرارها والاستفادة من فوائدها على الزراعة والمياه.
سبب التسمية بنواة المكنسة
جاءت تسمية النواة بهذا الإسم، لأنها عبارة عن موجة من الطقس العاصف خلال فصل الخريف، تُشبه في شدتها مكنسة تُزيل كل شيء في طريقها، مما يعكس تأثيرها القوي على الأحوال الجوية والبيئة.
تأثيرات نواة المكنسة في مصر
تتمثل تأثيرات نواة المكنسة في مصر فيمايلي:
- رياح شديدة البرودة: تكون الرياح المصاحبة لهذه النواة قوية، وتؤدي إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة، خاصة في المناطق الساحلية، قد تُلحق أضرارًا بالمحاصيل الزراعية، خاصة الأشجار المثمرة.
- أمطار غزيرة: تسجل بعض المناطق هطول أمطار غزيرة، مما قد يؤدي إلى تشكل السيول في المناطق المنخفضة وغير المستعدة لتصريف المياه، مما قد يؤدي إلى تآكل التربة الزراعية وإتلاف الأراضي المنخفضة.
تأثيرات نواة المكنسة
- ارتفاع الأمواج: تشهد السواحل ارتفاعًا ملحوظًا في حركة الأمواج، مما يؤثر على حركة الصيد والملاحة البحرية.
- حركة المرور: تؤدي الأمطار الغزيرة والسيول إلى تعطيل حركة السير، خاصة في المدن التي تعاني من بنية تحتية غير مهيأة لتصريف المياه.
- تشهد الأسواق انخفاضًا في الإقبال بسبب سوء الأحوال الجوية، وهناك نصائح للتعامل مع نواة المكنسة، من خلال متابعة التحديثات الجوية من الجهات الرسمية، وتجنب السفر أو الأنشطة البحرية خلال فترة النشاط العاصفي.