تأثيرات نواة القاسم الموسمية.. تتسبب في اضطراب الملاحة البحرية

تأثيرات نواة القاسم
تأثيرات نواة القاسم

تُعد نواة القاسم واحدة من الظواهر الجوية الموسمية البارزة التي تؤثر على مناطق واسعة في العالم العربي، وخاصة في دول الخليج والمناطق الصحراوية، تتسم هذه الظاهرة بتغيرات جوية حادة تشمل انخفاض درجات الحرارة، وزيادة حركة الرياح، وأحيانًا هطول الأمطار، وتكون عبارة عن فترة تقلبات تحدث عادة في أواخر نوفمبر أو أوائل ديسمبر، و تترافق معها نشاط رياح شمالية غربية قوية، هذه الرياح تؤدي إلى تراجع درجات الحرارة بشكل ملموس، ما يجعلها نقطة تحول من الطقس المعتدل إلى الأجواء الباردة.

نواة القاسم

تأثيرات نواة القاسم الموسمية

جاءت تأثيرات نواة القاسم الموسمية كالتالي:

أولًا: انخفاض درجات الحرارة

تتسبب رياح القاسم في خفض درجات الحرارة بشكل سريع، ما يؤدي إلى شعور السكان بانتقال مفاجئ إلى فصل الشتاء، في بعض المناطق، قد تصل درجات الحرارة إلى مستويات تتطلب استخدام الملابس الشتوية الثقيلة جدا .

ثانيًا: زيادة سرعة الرياح

تتسم نواة القاسم برياح شديدة السرعة، مما يؤدي إلى إثارة الأتربة والغبار في المناطق الصحراوية، وهذا قد يؤثر سلبًا على جودة الهواء والرؤية الأفقية.

ثالثًا: فرص الأمطار

تترافق نواة القاسم أحيانًا مع تشكل السحب المنخفضة وتساقط أمطار خفيفة إلى متوسطة، و هذا الأمر يُسهم في تحسين الأوضاع البيئية، مثل ترطيب التربة والحد من الجفاف.

نواة القاسم الموسمية

رابعًا: التأثيرات البيئية والاجتماعية

تتمثل التأثيرات البيئية والاجتماعية للنواة فيمايلي:

- تُعتبر الأمطار المصاحبة لنواة القاسم مفيدة للزراعة، حيث تساعد في إنعاش النباتات الموسمية وتحسين المحاصيل.

- على الرغم من فوائدها، إلا أن الرياح الباردة المحملة بالغبار يمكن أن تزيد من معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية والحساسية.

- يشهد البحر خلال هذه الفترة اضطرابًا شديدًا، مما يعيق حركة الصيد والملاحة.

- يوصي الخبراء السكان بالتحضير لموجة البرد عبر ارتداء الملابس المناسبة، خاصة في الليل وأوقات الصباح الباكر، كما يُنصح سائقي السيارات بتوخي الحذر أثناء القيادة بسبب احتمالية انخفاض الرؤية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً