تعد نوة عيد الميلاد هي واحدة من الظواهر الجوية الشهيرة التي تحدث سنويًا في مدينة الإسكندرية وساحل البحر المتوسط، وبدورها تؤدي إلى حدوث المزيد من التقلبات الجوية، على كافة أنحاء الجمهورية، وتتميز هذه النوة برياحها العاتية، أمطارها الغزيرة، وانخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ.
مما يؤثر على الأنشطة البحرية والصيد في المنطقة، كما أن هذه النوة تعد حلقة في سلسلة نوات تحدث على مدار فصل الشتاء، لذا تحذر الأرصاد الجوية المواطنين منها، موجهة لهم عدة نصائح للتغلب على أبرز التأثيرات التي تنجم عنها.
موعد نوة عيد الميلاد
عادة ما تبدأ نوة عيد الميلاد في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر، وتستمر لعدة أيام تتفاوت حسب التغيرات المناخية السنوية، وتعرف النوة بأنها تحمل معها تحديات لسكان الإسكندرية والمناطق الساحلية بسبب الرياح القوية التي تصل إلى سرعة كبيرة، مما يؤدي أحيانًا إلى إغلاق الموانئ أو تأجيل عمليات الصيد لضمان سلامة العاملين في البحر، وتزيد التأثيرات بشكل مباشر على بعض المناطق دون غيرها بسبب القرب من المناطق الساحلية.
نوة عيد الميلاد
ماهو سبب تسميتها ؟
تحمل النوة اسمها لأنها تتزامن مع احتفالات عيد الميلاد، وتعتبر إحدى النوات المعروفة جيدًا من قبل السكان الذين يتخذون التدابير الوقائية المناسبة لتجنب الأضرار المحتملة، ورغم التحديات التي تأتي مع هذه الظاهرة، إلا أنها تعد جزءًا لا يتجزأ من التراث المناخي للمدينة، وتعكس التعايش بين الإنسان والطبيعة في سواحل البحر المتوسط.
الإجراءات الإحترازية
تُقدّم السلطات المحلية وفرق الطوارئ خدمات استعداد ودعم للسكان خلال فترة النوة، مثل تحذيرات مسبقة وتوفير خدمات تصريف مياه الأمطار، وتوجيهات لتجنب المناطق المنخفضة المعرضة للغرق، كما أن المدارس تمنح إجازة بسبب المياه التي تغرق الشوارع، وما إلى ذلك من إجراءات يتم اتخاذها لمجابهة خطر هذه اللحظات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
