يكثر القيام بالبشعة للوصول إلي الحق وتمييز الكذاب من الصادق، وتنتشر استخدام البشعة بشكل كبير لما تم تداوله عنها من أنها حلال ولها فوائد كثيرة في مجال فض المشاجرات، وقد وردت تساؤلات إلي دار الإفتاء المصرية عن حكم التعامل بالبشعة؟، والبشعة هي عبارة عن طاسة يتم وضعها في النار حتي يتغير لونها الي اللون الأحمر، ثم بعد ذلك يتم المجيئ بالمتهم ويطلب منه لعق الطاسة الحمراء، فإن كان صادقا لم يناله سوء وإن كان كاذبا أصابته الحروق.
حكم التعامل بالبشعة؟
ويتم العمل بالبشعة في جميع أنحاء مصر من قبل رجال بدو، يتقنون القيام بالبشعة، ويعتبر التعامل بالبشعة باطل، فليست لها أي جذور شرعية ولادينية ولم تذكر في كتاب الله ولاسنة حبيبه صلي الله عليه وسلم، ولهذا يعتبرالتعامل بها حرامٌ، طبقا لقول الرسول صلي الله عليه وسلم حيث قال «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى واليَمِينُ على مَن أَنكَرَ» رواه الدارقطني.
حكم التعامل بالبشعة
ولما وردت الأسئلة لدار الإفتاء المصرية، عن حكم التعامل بالبشعة؟ أجابت دار الإفتاء في إحدي صفحاتها علي الفيس بوك بأنها حرام لما يترب عليها من أذي وتعب نفسي وجثماني، كما أنها طريقة لم تذكر ولم يرد ثبوتها من قبل المصطفي صلي الله عليه وسلم، ولم يذكرها الله عزوجل في كتابه العزيز.