واصل فريق برشلونة السقوط في الدوري الإسباني لكرة القدم بعدما تعادل مع ضيفه أتلتيكو مدريد 2/2 ، أمس الثلاثاء في الجولة الثالثة والثلاثين من مسابقة الدوري.
وتقدم برشلونة بهدف سجله دييجو كوستا، لاعب أتلتيكو مدريد، بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 11، وتعادل ساؤول نيجويز لأتلتيكو في الدقيقة 19 من ركلة جزاء، ثم سجل ليونيل ميسي الهدف الثاني في الدقيقة 50 من ركلة جزاء، إلا أن نيجويز سجل هدف التعادل لأتلتيكو مجددا في الدقيقة 63 من ركلة جزاء أيضا.
وتضاءلت فرص برشلونة في الاحتفاظ بلقب الدوري خاصة وأنه رفع رصيده إلى 70 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة خلف ريال مدريد، الذي يواجه خيتافي يوم الخميس في ذات الجولة، وبإمكانه أن يوسع الفارق إلى أربع نقاط في حال الفوز.
في المقابل رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 59 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطتين أمام أشبيلية.
وهذا هو التعادل الثاني على التوالي لبرشلونة حيث سقط في فخ التعادل 2/2 أمام سلتا فيجو في الجولة الماضية، وهو التعادل السابع للفريق هذا الموسم مقابل الفوز في 21 مباراة والخسارة في خمس.
فيما أصبح هذا التعادل هو الأول لأتلتيكو بعد أربع انتصارات متتالية، وهو التعادل الرابع عشر لأتلتيكو في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في 15 مباراة والخسارة في أربع.
ويقدم "أهل مصر" 3 أسباب لتعثر البارسا أمام أتليتكو مدريد
رعونة كيكي سيتين
شهد اللقاء رعونة كبيرة من قبل المدير الفني للبارسا، كيكي سيتين، الذي أدار المباراة بشكل سيئ للغاية، بداية من التشكيل مرورًا بالتغيرات سواء الفنية داخل الملعب أو خارجه، الأمر الذي أثر على شكل الفريق في شوطي اللقاء.
سيتين خرج في المؤتمر الصحفي ليؤكد على قوة موقفه، إلا أن التقارير التي خرجت قبل اللقاء عن رحيله بعد نهاية الدوري، أثرت على طريقته في إدارة المباراة، ما ساهم في تشتيت فكره.
استبعاد جريزمان
ما زال سيتين لا يؤمن كثيرًا بقدرات النجم الفرنسي أنطوان جريزمان، حيث لم يشركه منذ بداية اللقاء، وعندما دقت الدقيقة الـ89 أي قبيل انتهاء المباراة، دفع به المدرب، الأمر الذي جعل اللاعب يشك في المدير الفني الذي يريد حرقه أمام الجمهور.
اللاعب الحاصل على كأس العالم 2018 مع فرنسا، لم يحصل على فرصته كاملة مع المدرب الجديد، كما أن استبعاده من لقاء فريقه السابق، قد يؤثر على العلاقة بينه وبين المدرب.
التحكيم
تعرض برشلونة لظلم تحكيمي كبير، خلال اللقاء الذي شهد احتساب الحكم 3 ركلات ترجيح، اثنين للأتليتي وواحدة للبارسا، واعترض لاعبو برشلونة على إعادة الحكم لركلة دييجو كوستا التي أهدرها المهاجم وتصدى لها تريتشيجن.
الركلة كادت تمر لولا الفار الذي أدان الحارس، وفي الركلة الثانية لأتليتكو لم يقصد سيمدو عرقلة الخصم، إلا أن الحكم أصر على قراره، ما جعل لاعبو البارسا يشعرون بالظلم التحكيمي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
