اعلان

أندية أوروبا تتصدي لـ"كورونا" بالبطولات والإنجازات.. شادي محمد: التخطيط و العمل والدراسة سر نجاح العودة الأوروبية

الدوري الالماني
الدوري الالماني

اتخذت معظم الدوريات الأوروبية الفترة الماضية، قرار عودة استئناف النشاط الرياضي من جديد، بعد فترة الإيقافات والتجميد التام التى فرضه انتشار فيروس كورونا خلال الآونة الأخيرة لمدة تزيد عن الشهرين، نجم عنها أضرار مالية وفنية بالغة للعالم الكروي بأكمله، ولذلك لم تجد الاتحادات بد من اتخاذ هذه الخطوة الجريئة فى ظل استمرار الوضع الوبائي للفيروس.

وبالفعل بدأ الدوري الألماني ضربة البداية، وتحمل مسئولية تجربة خطيرة، كانت تنتظرها وتراقبها الأوساط الرياضية بحذر وحرص، الذي امتنوا له بالفضل فى عودة النشاط الرياضي فى العالم مرة أخري، خاصة بعدما شجع غيره من الاتحادات فى اتخاذ نفس الخطوة، ومن أبرزهم الدوري الأسباني والإنجليزي و الإيطالي.

وخلال وقت عصيب يمر به العالم استطاعت عودة الحياة الى الملاعب أن تعطى باقة أمل جديدة إلى جميع الأندية لإستكمال مسيرة مابدءو وكسر أرقام قياسية كانت بإنتظارهم وتكليل مجهود وعمل شاق طول الموسم قبل فترة الإيقاف، وهو ما وجدناه فأندية أوروبا بدأت تحارب " كورونا " بحصد البطولات وتحقيق الإنجازات.

فنجح فريق بايرن ميونخ ميونخ فى التتويج بلقب الدوري الألماني " البوندسليجا"رسميًا، للمرة الثامنة على التوالي وقبل جولتين من نهاية المسابقة، ليحسم اللقب لصالحه بعد فوزه على نظيره فريق فيرد بريمن بهدف دون رد،خلال المواجهة التي جمعت الفريقين، فى إطار الجولة الـ32 للبوندسليجا، فلم تعد كورونا بهذا السوء بالنسبة للفريق البفاري حيث خلال هذه الموسم العصيب حقق يعد رقم قياسي في نيل لقب الدوري الألماني، بحصده المرة الثلاثين فى تاريخه ليعد أكثر الأندية تتويجًا بالبطولة ويتربع على عرش الكرة الألمانية.

واستمرت انجازات الأندية الأوروبية رغم أنف كورونا، حتى توج أيضًا فريق ليفربول بالدوري الإنجليزي " البريمرليج"، قبل نهاي البطولة ب7 جولات، خاصة بعد أن حسم فوز فريق تشيلسي على الوصيف مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف، النتيجة التي تهدي اللقب للريدز لمقارنة عدد المباريات المتبقية بعدد النقاط.

وكما أوقف فيروس كورونا مشوار ليقربول المليئ بالتألق والإنتصارات ، إلا أنه اعطاه أغلى لقب فى تاريخ النادي ينتظره الجماهير منذ سنين، حيث سيدون التاريخ عودة لقب الدوري الإنجليزي إلى ادراجه مرة أخري الى قلعة الأنفليد وبعد غياب 30 عام، فى زمن الكورونا الذي كان تميمة حظ العملاق الإنجليزي.

وكما انتقل الدورعلى الدوري الأسباني الذي نجح فريق ريال مدريد بقيادة الفرنسي زين الدين زيدان التتويج به قبل جولة واحدة من نهاية البطولة، وبعد مسيرة شاقة و صعبة من ملاحقة برشلونة على الصدارة، الذي كان يهيمن عليها، ورغم ذلك اقتنص اللقب من الفريق الكتالوني، لاسيمًا بعد انطلاق قطار ريال مدريد بعد عودة النشاط محققًا 9 انتصارات متتالية ليؤمن بها تتويجه بالليجا ومستغلًا تعثر برشلونة فى التعادلات والهزائم.

وصرح كابتن شادي محمد لاعب النادي الأهلى و منتخب مصر السابق فى تصريحات خاصة "لأهل مصر" قائلا:" الناس اشتغلت من الأول صح، وبيحكمهم منظومة ناجحة ولذلك كانت النتيجة"

وأضاف:" ليس لديهم مشاكل أو نزاعات من أى نوع، الشغل عندهم رياضة فقط وليس شىء اخر".

وأكد فى تصريحاته:" أنهم وصلوا لذلك بالعلم و التخطيط و الدراسة، وهى العناصر اللازمة لنجاح اى منظومة رياضية".

وتابع:" بأن خطوة عودة الجماهير للملاعب الأوروبية قريبة فى ظل النجاح المحقق حتى الآن".

وعن اقتراب التجربة المصرية وعودة الدورى الممتاز فى أغسطس القادم قال: "احنا لازم يبقي عندنا مشاكل علشان نستمتع، ولما نخلص خناقات على الفضائيات نبقي نفكر فى عودة الجماهير للمدرجات من جديد".

WhatsApp
Telegram