أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانا رسميا اليوم الخميس لتوضيح سبب التقاء رئيسه جياني إنفانتينو بالنائب العام السويسري السابق مايكل لاوبر.
وكان المدعي السويسري بدأ صباح الخميس إجراءاته الجنائية ضد إنفانتينو والنائب العام السويسري مايكل لاوبر ومعرفة سبب الاجتماع بينهما في يونيو من عام 2017.
وتقدم مايكل لاوبر النائب العام السويسري باستقالته الأسبوع الماضي بسبب اتهامه بقضية فساد.
وأوضح التقرير أن السلطة المشرفة على المدعين العامين الفدراليين في سويسرا قد أعلنت اليوم الخميس أن ستيفان كيلر المدعي الخاص الذي تم تعيينه لمراجعة الشكاوى الجنائية قد وجد مؤشرات على سلوك إجرامي.
وجاء البيان كالتالي:
يقر فيفا بقرار المدعي العام الفيدرالي السويسري الخاص بفتح تحقيقات بشأن الاجتماعات التي شارك فيها رئيس فيفا جياني إنفانتينو والنائب العام السويسري مايل لوبر
إن فيفا بما في ذلك رئيس الاتحاد يبقى تحت تصرف السلطات السويسرية كما فعلنا دائما وسوف نتعاون بشكل كامل مع هذا التحقيق.
وقال إنفانتينو: "يتذكر الناس جيدا أن فيفا في 2015 احتاج إلى تدخل قضائي للمساعدة في استعادة مصداقية النمظمة".
وواصل "بصفتي رئيسا للاتحاد كان هدفي منذ اليوم الأول وحتى الآن مساعدة السلطات في التحقيق في مخالفات الماضية في فيفا".
وأضاف "التقى مسؤولو فيفا مع المدعيينن في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم من أجل ذلك الهدف وتمت إدانة البعض وأدى التعاون بيننا إلى إثبات أكثر من 40 أدلة جنائية، ومازلت مؤيدا لتلك العملية تماما ونحن سنواصل التعاون مع السلطات السويسرية".
وشدد "إن مقابلة النائب العام في سويسرا أمر مشروع تماما وقانوني كليا وإنه لا يمثل انتهاكا لأي شيء على العكس من ذلك إنها زء من الواجبات الائتمانية لرئيس فيفا".
لقد شارك فيفا كطرف متضرر في إجراء أكثر من 20 تحقيقا في سويسرا وحدها.
وأتم إنفانتينو حديثه "كان هناك الكثير من الأسئلة ومن المشروع عرض مساهمتنا لدى المدعي العام السويسري لتوضيح هذه الأحداث على أمل أن من ارتكب أعمالا إجرامية تتم محاسبتهم".