أعرب ميشال بروكيتش، المدير الفني الجديد لقطاع الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن سعادته بالعمل داخل نادي القرن، مؤكدًا أنه شرف كبير أن ينضم لأكبر أندية القارة الإفريقية.
وقال بروكيتش: «تلقيت ترشيح العمل داخل النادي الأهلي خلال تواجدي في بلدي، حيث بدأت المفاوضات مع أمير توفيق، مدير التعاقدات بالنادي، وسارت بشكل أكثر من رائع، ولم تستغرق وقتًا على الإطلاق حتى أنهينا الأمور بنجاح، في ظل الاتفاق على كل شيء يحقق طموحات ورغبة الطرفين.
وأوضح أنه تواصل مع الكابتن خالد بيبو، رئيس قطاع الناشئين، وحدث تفاهم وتناغم في الحديث عن خطة العمل خلال المرحلة المقبلة؛ من أجل النهوض بالقطاع وإحداث طفرة فارقة في هذا المجال، مؤكدًا سعادته الشديدة بالانضمام لكتيبة العمل داخل النادي الأعرق في القارة السمراء.
وأشار الخبير التشيكي إلى أنه خلال مسيرته الفنية والعملية وزيارته في الأندية الأوروبية العملاقة مثل «ريال مدريد، تشيلسي، أياكس أمستردام، وبايرن ميونيخ» لم يلمس هذا الكم الكبير من الدعم والمساندة والتشجيع الذي وجده من قبل المسئولين عن قطاع الكرة بالنادي الأهلي، معربا عن تفاؤله الشديدة بالمرحلة المقبلة، في ظل التفاهم الواضح مع المسئولين في نادي القرن.
وقال «بروكيتش»: «قمت اليوم الاثنين بجولة تفقدية داخل مقر النادي الأهلي، وفى كل خطوة داخله لمست مدى تاريخ وعراقة هذا النادي الذي أعرف عنه الكثير بصفته الأكبر في قارة إفريقيا».
وأضاف: «أتطلع لتوحيد أسلوب العمل بفرق الناشئين، خاصة أن الهدف المحوري من تطوير قطاعات الناشئين هو خدمة الفريق الأول وكذلك المنتخبات الوطنية».
وتابع: «الفترة المقبلة تشهد مرحلة التعارف مع مدربي القطاع؛ من أجل وضع تصور شامل وإستراتيجية العمل بيننا، وذلك بالتنسيق مع الفريق الأول وجهازه الفني».
وأوضح أنه يتطلع لتحقيق أحلام جميع اللاعبين الناشئين في الحصول على فرصتهم واللعب مع الفريق الأول، مؤكدًا أنه يعرف جيدًا أن حلم أي لاعب ناشئ هو التواجد مع الفريق الأول، ولذلك يهدف هو في المقام الأول لمساندتهم في تحقيق هذا الهدف.
وقال: «أسعى لأن يكون النادي الأهلي هو الأفضل على صعيد الناشئين على مستوى القارة الإفريقية، وأتمنى أن أجد الدعم والمساندة من جماهير الأهلي ».
وقال الخبير التشيكي:« لدينا عمل كثير خلال الفترة المقبلة، وأتمنى تحقيق أهدافي في تطوير القطاع، وأنتظر دعم ومساندة جماهير الأهلي العظيمة التي تبقى دائمًا خير داعم ومساند لناديها».