أصدر نادي الإسماعيلي بيان رسمي، اليوم الجمعة، يعلن فيه عن اعتزامه لخوض المباراة التى تجمعه مع المصري البورسعيدي في موعدها مساء اليوم الجمعة بالدوري الممتاز، وذلك بعد حصوله على تأكيدات من اتحاد الكرة بإقامة مباراة ولا وجود نية لتأجيلها.
كما أشار الإسماعيلى فى بيانه على عدم ممانعته لتأجيل اللقاء مع المصري فى وقت يحدده اتحاد الكرة ويصدر به بيان رسمي بذلك، وفى المقابل يتمسك النادي المصري بتأجيل اللقاء نظرًا لعدم جاهزية، حيث أن الفريق يمتلك في قائمته 11 لاعبا فقط، في ظل عدم وجود بدلاء لهم بسبب تعدد حالات مصابة بكورونا بين لاعبي الفريق.
وجاء بيان النادي الإسماعيلي كالتالي:
حرصا على العلاقات التاريخية التي تربط نادي الإسماعيلي والمصري ، وتقديرا لمدينة بورسعيد الباسلة وشعبها يشدد مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة المهندس ابراهيم عثمان على تقديره واحترامه واعتزازه لتلك العلاقات وسعيه الدائم على تعزيزها.
– وعلى ضوء الأزمة المثارة فى الوقت الحالى بشأن مباراة الإسماعيلى مع المصرى والمقرر انطلاقها مساء اليوم ، ضمن منافسات الجولة التاسعة عشر بمسابقة الدوري العام ، يؤكد مجلس الإدارة أنه قام بمخاطبة اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة شئون الكرة بشكل رسمى والتى أكدت على عدم إرجاء اللقاء وإقامته فى الموعد المحدد سلفا.
– كما تم إجراء مكالمة هاتفية أمس جمعت بين المستشار محمد الكلية أمين الصندوق ،عضو مجلس الادارة والاستاذ عمرو الجناينى رئيس اللجنة والذى أكد فيها الأخير على انطلاق اللقاء بشكل نهائى بموعده وأن فريق المصري يمتلك عدد كافِ من اللاعبين القادرين على خوض المباراة بعد إجراء مسحة طبية لكافة عناصر الفريق.
– وفضل الإسماعيلى الانتظار على غير العادة حتى الساعة السادسة لحين وصول كل تلك التأكيدات المذكورة ، قبل شد الرحال إلى الاسكندرية وهو ما ساهم بوصول الفريق عند منتصف الليل ، وهو ما لم يحدث من قبل حيث يعتاد الفريق بشكل دائم على السفر للمدينة الساحلية فى الصباح الباكر في اليوم الذى يسبق المباراة ، على أن يصلوا عصرا من أجل نيل اللاعبين فترة راحة كافية قبيل المباراة.
– وبناء على ذلك فإن مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان ورغم تكبد الفريق عناء السفر لساعات طويلة و إقامة الفريق بفندق الاقامة بالاسكندرية وعدم حصولهم على فترة راحة كافة ، إلا أنه لا يمانع فى تأجيل اللقاء لموعد آخر يحدده اتحاد الكرة فى حال صدور بيان رسمي بذلك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
