أكد الإعلامى أحمد شوبير، حارس مرمى النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق، أن توابع زلزال رحيل رمضان صبحى عن القلعة الحمراء لبيراميدز لا تزال تلقى بظلالها على غرفة ملابس المارد الأحمر فى أحاديث اللاعبين.
وقال شوبير فى برنامجه الإذاعي عبر أون سبورت إف إم قائلًا: 'لاتزال غرفة ملابس الأهلى تحتفل بـ مناقشات ساخنة حول رحيل رمضان صبحى عن الفريق، اللاعبون شاردون رغم أنه لم يكن يشارك بشكل أساسى قبل الرحيل بسبب الإصابة، وهو ما يتطلب أن تتدارك إدارة الأهلى الأزمة سريعاً'.
وأضاف شوبير، 'رمضان صبحى اتغير وتلك هى طبيعة البشر، فقبل رحيله تحول لقوة داخل غرفة ملابس الأهلى بعد رفضه عقوبة سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق بعد خناقته مع أليو بادجى، وشعر بالغضب من رينيه فايلر المدير الفنى للفريق لأنه عاتبه على تراجع مستواه بعد ظهوره فى إحدى الوديات، موكدًا بأن رمضان صبحى لم يعد الطفل الصغير الذى نشأ فى مدرسة الكرة والتقط صوراً مع الخطيب، وهناك غضب عارم داخل الأهلى من رمضان صبحي وشريف إكرامى'.
وواصل شوبير: 'كنت أفضل أن يصمت شريف ولا يتحدث ويكتفى بما قاله سابقاً إنه سوف يتحدث فى وقت لاحق، ويغلق فمه لمدة أسبوعين حتى تهدأ الأزمة، لاسيما أن الجماهير لم تتقبل رسالته، على طول الطريق السكوت من ذهب يا شريف لاسيما فى الفترات الحساسة'.
بيان شريف إكرامي بعد انتقال رمضان لبيراميدز
وأصدر شريف إكرامي بيان رسمي عبر حسابه الخاص على مواقع التواصل الإجتماعي تويتر، يوضح فيه موقفه من الأزمة المشتعلة، كالتالي:
'بمناسبة اللغط الدائر حالياً حول رمضان صبحي و الخاص بقراره و مع محاولات الزج باسمي داخل هذا اللغط، فاسمحوا لي قبل التعليق علي ما يتم تداوله أن أوضح بعض الحقائق للمرة الأولى للجماهير التي لم تشهد مني غير الصدق.
وقال:'أقدر جداً حزن و غضب الجماهير إزاء قرار رمضان, وأياً كان درجة القرابة بيننا فلا تعطيني حق التحدث في أي تفاصيل تخصه،وما يعنيني هنا هو توضيح الصورة الغريبة التي يتخيلها الكثيرون و التي لا أعلم لمصلحة من يتم تصديرها بهذا الشكل والتي في الحقيقة لا تمت بصلة لطبيعة شخصيتي وشخصيته'.
وأضاف:' في البداية لقد تعلمت في الأهلي تحمل المسئولية، المواجهة، الاعتذار عند الخطأ و قول الحقيقة حتى لو اغضب الاغلبية، وأتمنى ألا نحيد عن ما تعلمناه داخل النادي والا نترك للواقع الحالي فرصة لخلق منهج بديل غريب داخل أنجح مؤسسات الرياضة المصرية'.
وتابع:'أولاً كنت أول الداعمين بشده لرمضان منذ أربع سنوات لبدء مشواره الإحترافي رغم معارضة البعض داخل النادي بسبب التوقيت و لرغبتهم في استمراره داخل الفريق لتحقيق أقصى استفادة فنية من اللاعب وهذا خلاف مقبول،في النهايه سافر رمضان لانجلترا بموافقة النادي بعد مفاوضات حققت مصلحة الطرفين'.
وأوضح:'منذ عامين كنت أول الرافضين لمبدأ عودة رمضان داخل مصر، برغم حبي للأهلي وعلمي باحتياج النادي له حينها سواء بالاعارة او البيع لكن حرصي علي مستقبله الفني كان الدافع الأساسي للرفض،رغم ذلك أتخذ قراره منفرداً بالعودة بعد الاتفاق مع مسئولي الأهلي بدون اي تدخل مني او استشاره من الطرفين'.
شريف إكرامي وأضاف :' بعد بطولة أفريقيا الاخيرة ظهرت معالم شخصية رمضان للنور والتي أشاد بها الجميع وأبرزها الشخصية و القرار ، فلا يجوز الحديث الآن عن قائد المنتخب الاولمبي أحد أهم لاعبي الكرة المصرية حالياً كأنه بلا هوية ولا يملك قراره، فهو شخص صاحب قرار له حساباته الخاصة اتفقنا عليها أو اختلفنا'.
وأتم:'منذ احتراف رمضان إلى الآن نجح مسئولي الأهلي في استعارة اللاعب مرتين باحترافيه عن طريق التواصل مع اللاعب ووكيله فقط، ولم يحدث ابداً أن طلب مني أي مسئول أو من والدي التدخل لإقناع أو لتقريب وجهات النظر،وتعمدت دائماً أن ابقي بعيداً عن أي تفاصيل منعاً لهذا اللبس'.