خطايا فايلر.. أسباب سقوط الأهلي في القمة 120

تعرض الفريق الأول بالنادي الأهلي بقيادة السويسري رينيه فايلر المدير الفني للفريق، لهزيمة مفاجأة، أمام غريمه التقليدي نادي الزمالك، بثلاثة أهدأف مقابل هدف وحيد، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس،على ستاد القاهرة، ضمن منافسات الجولة 21 من مسابقة الدوري المصري الممتاز.

وترصد 'أهل مصر' أسباب سقوط المارد الأحمر أمام الزمالك بالثلاثة، وتعرضه للهزيمة الأولى هذا الموسم في بطولة الدوري، خلال التقرير التالي:

1- خطايا فايلر

ارتكب السويسري رينيه فايلر مدرب الأهلي خطأ فادح، بعد أن قام بتغيير الخطة، والتشكيل الذي خاض به اللقاء، وركز على زيادة العدد فقط في منطقة وسط الملعب، ليمنع خطورة الثنائي فرجاني ساسي وطارق حامد من بناء الهجمات لمنافسه التقليدي.

خطأ فايلر منح الراحة للفرنسي باتريس كارتيرون مدرب الزمالك، في فتح شارع بأسم أشرف بن شرقي، خلف محمد هاني ظهير أيمن النادي الأهلي، الذي لعب وحيدا، وفقا لطريقة فايلر، لتكون نقطة ضعف كبيرة استغلها الفارس الأبيض في الضربة الأولى من انطلاقة رائعة لبن شرقي، وتمريرة رائعة لأحمد سيد زيزو يسكنها الشباك بكل سهولة.

2- التوظيف الخاطئ لمجدي قفشة

يعد محمد مجدي قفشةح من أفضل صناع اللعب في مصر، عندما يتواجد في منطقة وسط الملعب الهجومي، ولكن فايلر قام بالتضحية به على الخطوط، ليكون المهاجم الثالث بجانب جونيور أجاي وأليو بادجي.

دفع فايلر بثلاثة لاعبين في وسط الملعب، عمرو السولية، وحمدي فتحي، وأليو ديانج، وهم يلعبون بنفس الطريقة والتمركز ك'ديفندرات' ليفقد لاعب الوسط المهاجم الذي يمنحه تمريرات حاسمة، وصناعة الأهداف، ويحدث فجوة كبيرة بين الهجوم والدفاع بدون رابط بينهم.

3- فايلر يكرر خطأ مباراة الإنتاج الحربي

لم يتعلم فايلر الدرس، في مواجهة الإنتاج الحربي الأسبوع الماضي، بعد أن قام بتغيير طريقة اللعب وتمركز لاعبيه، ليفقد الأهلي خطورته في تماما في الشوط الأول، ويضيع نقتين على فريقه، بعد أن انتهى اللقاء بالتعادل السلبي.

وفي مباراة أمس أمام الزمالك، خسر الأهلي أيضا الشوط الأول كاملا، بسبب الطريقة الجديدة، بل وتلقت شباكه هدفا، منح لاعبي الزمالك الثقة، وقادهم لتحقيق انتصار سهل، باستثمار الهجمات التي اتيحت لهم خلال اللقاء، وسط حالة من التسرع، وتراجع في الأداء من قبل لاعبي الأهلي، بشكل ملحوظ.

وخلال الشوط الثاني، فشل فايلر أيضا في إغلاق مفاتيح لعب الزمالك، بالرغم من إدراك هدف التعادل، عن طريق ياسر ابراهيم، وقام بتكثيف قوته الهجومية، بنزول وليد سليمان وجيرالدو دا كوستا، ليرد الزمالك بالهدف الثاني عن طريق مصطفى محمد، بطريقة عالمية بعد استقباله لكرة حازم أمام على الصدر، وسدد صاروخية بقدمه اليسرى سكنت شباك محمد الشناوي.

وبالرغم من اندفاع الأهلي واهداره أكثر من فرصة مؤكدة خلال اللقاء، إلا أن اللاعبين كان يغلب عليهم الاحباط والاستسلام للنتيحة، على عكس المعتاد، عن كتيبة الشياطين الحمر