"حطم الصغار وأذل الكبار"..العملاق البافاري يطيح بكل منافسيه في موسم تاريخي

بايرن ميونخ
بايرن ميونخ

عن جدارة واستحاق، العملاق البافاري نادي بايرن ميونخ الألماني يستعيد أمجاده مع الساحرة المستديرة ويحقق الثلاثية المنتظرة منذ عام 2013، بعد التغلب مساء أمس على كتيبة باريس سان جيرمان الفرنسي بقيادة نيمار ورفاقة، بهدف دون رد عن طريق' كومان'الفرنسي المحترف بصفوف البارين، على ملعب 'النور' في مدينة لشبونة البرتغالية، في نهائي دوري أبطال أوروبا.

البايرن في موسم تاريخي يحطم أرقام كبار أوروبا

استطاع بايرن أن يحسم الزعامة مبكراً هذا الموسم محليا، بعد أن حصد بطولة الدوري الألماني'البوندسليجا'، وبطولة الكأس، وأتم بالأمس الثلاثية التي يحلم عشاق ومحبي العملاق البافاري، منذ عام 2013، بعد تحقيق 'التشامبيونزليج' وإقصاء جميع منافسيه من البطولة، بدون هزيمة في موسم تاريخي، محليا وقاريا.

غاب البايرن كثيرا عن الألقاب الأوربية، في فترة إحلال وتجديد، لفريق كامل كان يقوده فيليب لام قائد الفريق السابق و'المانشافت' الألماني، وزميله 'شفانشتيجر'، والهولندي روبن، والفرنسي فرانك ريبري، ليعود بكيتبة ألمانية جديدة، لتحريك'الماكينات الألمانية'، التي سحقت جميع أمال الفرق الطامحة لوضع اسمها في سجل الأبطال، وأذلت الكبار الراغبون في تحقيق إنجاز أوربي في موسم استثنائي.

ملك أوروبا لم يخسر أي مواجهة في معارك الأبطال

استطاع البايرن أن يحقق العلامة الكاملة في دوري أبطال أوربا هذا الموسم، في دور المجموعات والأدوار الإقصائية، أمام الكبار والصغار، دون أن يتلقى هزيمة وحيدة.

مشوار العملاق البافاري من دور ال16 حتى الموقعة النهائية

بايرن موينخ أمام تشيلسي

اصطدم العملاق البافاري في دور ال16 من البطولة بنادي تشيلسي الإنجليزي، واستطاع أن يطيح به نفسيا من البطولة في لقاء الذهبي، بعد أن أذله وأذاقه مرارة الهزيمة على أرضه ووسط جماهيرة بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعتهما على ملعب'ستامفورد بريدج' فس العاصمة لندن.

وفي لقاء الإياب على ملعب 'أليانز أرينا' في بافاريا بمدينة ميونخ أنهى العملاق الألماني كل آمال 'البلوز' من عمل عودة، واكتسحه من البداية بأربعة أهداف مقابل، ليؤكد للجميع أنه يسعى لتحقيق هدف معين لن يتانزل عنه.

بايرن موينخ أمام برشلونة "فضيحة كروية"

في مواجهة تاريخية لن تمحى من ذاكرة أي مشجع كروي محب لبرشلونة أو منافس، أطاح بايرن موينخ بالفريق الكتالوني، بطريقة مذلة تسببت في أكبر 'فضيحة' كروية في أبطال أوربا بالعصر الحديث، بعد أن تلقت شباك البرسا ثماني أهداف مقابل هدفين، في مفاجأة من الصعب تكرارها، خاصة وأن المسابقة تلعب بنظام مباراة واحدة حاسمه من ربع نهائي البطولة، نتيجة تقليل عدد المباريات جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأدت هذه المباراة إلى عملية إحلال وتجديد في نادي برشلونة، بإقالة المدير الفني كيكي سيتين، وتعيين الهولندي رونالد كومان، خلفا له، بجانب الخطوات التي اتخذتها إدارة الفريق الكتالوني للتضحية بعدد كبير من اللاعبين في القوام الأساسي، في مذبحة القرن لبرشلونة.

بايرن ميونخ أمام ليون الفرنسي

حقق نادي أولمبيك ليون مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن أطاح بنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، من ربع نهائي البطولة، بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في مباراة تكتيكية وفنية لم تحدث من قبل بقيادة المدرب رودي جارسيا، الذي تفوق على بيب جوارديولا مدرب السيتي، الذي دخل منتشيا بانتصار كبير أمام العملاق الإسباني نادي ريال مدريد في دور ال16، ذهابا وإيابا بنفس النتيجة هدفين لهدف في المبارتين.

بايرن موينخ قتل آمال ليون الصاعد لأول إلى الأدوار النهائية، بلا رحمة أو تهاون بثلاثة أهداف بيضاء، ليتأهل إلى المباراة النهائية، ويضرب موعدا مع فريق فرنسي أخر ولكن هذه المرة أحد الفرق المرشحه بقوة لحصد اللقب، ال'بي إس جي'.

بايرن أمام سان جيرمان "الملحمة الأخيرة"

ملحمة كروية شاقة بدنيا وفنيا، سيطر البارين على أسلحة باريس سان جيرمان الخطيرة، المتمثلة في الثلاثي البرازيلي نيمار دا سيلفا والأرجنتني دي ماريا، و الفرنسي كيليان مبابي، بعد أن منحهم جميع المساحات التي يحتجوها لممارسة سراعاتهم في الإنطلاقات من الأطراف وبذل أقصى ما لديهم من طاقة، وسط تحفظ دفاعي والاعتماد على المرتدات.

وبالرغم من اقتراب باريس سان جيرمان من مرمى مانويل نوير، إلا أن الأخطبوط الألماني استطاع أن يمنح زملائه الثقة مبكرا أن ساهم بشكل كبير في مساعدة الدفاع، في خروج شباكه نظيفه، بفضل تصدياته وتحركاته، التي احبطت لاعبي 'بي إس جي' وأربك حساباتهم.

في الشوط الثاني فضل البايرن الخروج من عرينه، والرد على باريس تحت شعار الهجوم خير وسيلة للدفاع، ىطريقة ذكية للغاية، فقد تقدمت صفوف البايرن جميها في وقت واحد،ك'كتلة' للضغط المستمر على حامل الكرة، وخاصة ثلاثي الهجوم الذي استسلم بعد مرور 10 دقائق من النصف الثاني للمباراة للكثافة العددية في وسط الملعب، ومنطقة تحضير اللعب.

وامتلك البايرن زمام الأمور تمام، وشن عدة هجمات خطيرة اجبرت الفريق الفرنسي على التراجع، حتى حقق مراده، ولدغ كليور نافاس حارس مرمى باريس برأسية قاتلة، بتمريرة حريرية من صناعة كيميتش.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً