كشف مصدر داخل اتحاد الكرة، عن أسباب واقعة ضياع كأس أمم أفريقيا وعدد كبير من الكؤوس والدروع من داخل مقر الجبلاية خلال الفترة الماضية، بعد أن تم اكتشافها بالتزامن مع إنشاء متحف داخل مقر اتحاد الكرة احتفالاً بالمئوية.
وأكد المصدر، أن هناك محضر مجلس إدارة سابق يؤكد سرقة مقتنيات وكؤوس في حريق الاتحاد، لكن غير مثبت ما تلك المسروقات وبالتالي نحاول الوصول لحصرها والتعامل مع الأمر بشكل احترافي.
وأضاف، هناك خطاب مثبت وجود أحد الكؤوس مع أحمد حسن قائد المنتخب السابق، لكن بدون أوراق رسمية داخل الاتحاد، مع تأكيده بإعادة النسخة منذ فترة لثروت سويلم وعزمي مجاهد، نتواصل معهم حاليا لمعرفة مكان النسخة الخاصة بـ 2010.
كما أكد وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة المصري، على اختفاء عدد ضخم من الكؤوس والميداليات من مقر الجبلاية، خاصة بعد إجراء عملية جرد مخازن الاتحاد، عقب اكتشاف واقعة ضياع كأس أمم أفريقيا
وقال وليد العطار فى تصريحات له : 'بعد عملية جرد المخازن لوضع الكؤوس فوجئنا بعدم وجود عدد ضخم من الكؤوس والميداليات والهدايا والسيوف والدروع وغير مثبت مكان اختفائها، واختفت في أوقات سابقة ومنذ فترات طويلة ولا يعرف أحد مكانها'.
اختفاء كأس أفريقيا
وأضاف المدير التنفيذي لاتحاد الكرة : ' بأن لا يوجد في مخازن الاتحاد سوى الكأس الأصلي لبطولة أمم إفريقيا 1986 ونسختين غير أصليتين من كأسي الأمم 2006 و 2008 ولا يوجد غير ذلك في الاتحاد مع اختفاء عدد من الدروع والهدايا'.
وبناءًا على ذلك أمر مسئولو اللجنة الخماسية المؤقتة باتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى، بفتح تحقيق موسع فى واقعة اختفاء كأس الأمم الأفريقية وغيرها من المقتنيات والكؤؤس من خزينة الجبلاية، والذي احتفظت به مصر منذ انشاء الاتحاد.
وكان الإعلامي أحمد شوبير أعلن عن اختفاء كأس الأمم الأفريقية من خزينة اتحاد الكرة التى احتفظت بها مصر وتم البحث عنها ولا أحد يعلم مكانها حتى الآن، بعد رغبة اللجنة الخماسية فى عمل متحف بمقر الجبلاية ووضع كأس الأمم الأفريقية وقمصان المنتخب به ولكنهم فوجئوا بعدم وجود الكأس.
وأكد شوبير فى برنامجه عبر قناة أون تايم سبورتس، أن اللجنة الخماسية بحثت عن الكأس وأبلغهم موظف بأنها مع أحمد حسن كابتن منتخب مصر السابق والذى شارك مع منتخب مصر فى البطولات الأفريقية الثلاث المتتالية التي فاز بها الفراعنة فى 2006 و2008 و2010 فى عهد حسن شحاتة المدير الفنى يحتفظ الاتحاد بالكأس مدى الحياة.