أكد أحمد مجاهد، عضو اتحاد الكرة في المجلس السابق، أن إثارة قضية سرقة كأس أمم إفريقيا من الجبلاية، قديمة ولا يعرف لماذا تم تجديدها في الوقت الحالي.
وأضاف مجاهد في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، إن واقعة حريق اتحاد الكرة في عام 2013 وسرقة محتوياته، تم تحرير محاضر رسمية بها في أقسام الشرطة، ومن ثم حققت النيابة وتم حفظ القضية.
وتساءل مجاهد عن ضبط المسؤولين عن الحريق؟، مشيرًا إلى أن موظفي الاتحاد معهم المحاضر الرسمية ولم يتم ضبط الجناة حتى الآن.
وأضاف أن هذا الخبر متأخر من 7 سنوات، ولا يعرف هدف أحمد شوبير من إثارته مجددًا، مؤكدًا أن اللجنة الخماسية من المفترض أن يكون لديها محاضر جرد واستلام 'فلماذا تم تحريك القضية في هذا التوقيت'.
وقال مجاهد إن النسخة المسروقة غير أصلية، ولا تتعدى قيمتها 1000 دولار، حيث هناك أوراق ومستندات وعقود اللاعبين وعقود رعاية تمت سرقتها وحرقها، أهم من هذه الكأس بكثير.
بيان اتحاد الكرة على الواقعة
في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصري لكرة القدم حاليا لمقره الرئيسي ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية ، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير.
ويجرى حاليا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2012 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس ، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة.