علق اللواء ثروت سويلم، المدير التنفيذي السابق لاتحاد الكرة، على واقعة سرقة كأس أمم إفريقيا، مشيرًا إلى أنه لم يتسلم من أحمد حسن، القائد السابق للمنتخب الأول، كأس أمم إفريقيا 2010، في عام 2011.
وكان حسن قد كشف عن تسليمه لكأس أمم إفريقيا 2010، إلى مسؤولي الاتحاد، في حضور كل من اللواء ثروت سويلم وعزمي مجاهد في عام 2011.
وقال سويلم في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، إنه لم يكن قد عمل في الاتحاد في عام 2011، موضحًا أنه في الـ9 من مارس 2013، قد تمت مهاجمة اتحاد الكرة وسرقة كل مقتناياته من كؤوس وأجهزة ومستندات.
وأضاف أنه تم استراد جميع الكؤوس التي سرقت إلا كأس 2010، ووضعها في مدخل الاتحاد، إلا أن الكأس التي أثير حول الجدل مرة أخرى لم تعد بعد.
وأوضح المدير التنفيذي السابق للجبلاية، أن جميع هذه التفاصيل مثبتة في محاضر الحريق والسرقة.
وأثنى سويلم على موظفي المخازن بالاتحاد برئاسة علي كامل، مدير المخازن، حيث يعتبرون من الشخصيات الأمينة على حد قوله، مشيرًا إلى أن الجميع يعلم هذه القصة القديمة.
سرقة كأس أمم إفريقيا
وعن إثارة هذه القضية في هذا التوقيت، قال سويلم' لـ إشغال الرأي العام والشارع الرياضي'.
ومن جانبه، كشف مصدر باتحاد الكرة، عن تفاصيل جديدة في واقعة سرقة أمم إفريقيا، التي تم تجديدها أمس الخميس، بعد شروع اللجنة الخماسية في تجديد وتطوير مقر الجبلاية.
وكان الإعلامي أحمد شوبير، فجر مفاجأة بخصوص سرقة كأس الأمم الأفريقية من اتحاد الكرة، أثناء حريق الجبلاية في عام ٢٠١٣.
وقال مصدر باتحاد الكرة، في تصريحات خاصة ل لـ أهل مصر، إن قضية سرقة الجبلاية قديمة، حيث تمت في عام ٢٠١٣، عندما هاجم الاولتراس الأولتراس مبنى الاتحاد وقاموا بحرقه وإتلاف وإتلاف جميع محتوياته.
وأضاف المصدر أن أنه رأى بعينيه في هذا التوقيت، أحد الأشخاص وهو يلقي بإحدى الكؤوس داخل نهر النيل.
وأوضح أن السرقة لم تتوقف فقط على الكؤوس ولكنها امتدت لمستندات مهمة، حيث أفرغ الاتحاد من جميع مقتناياته.