أكد الإعلامى أحمد شوبير حارس مرمى الأهلى والزمالك ومنتخب مصر، أن حريق اتحاد الكرة الشهير فى 2013 ليس له أي صلة بواقعة اختفاء كأس أمم أفريقيا الذي احتفظت به مصر مدى الحياة وغيرها من كؤوس ومقتنيات المنتخب الوطنى، مشيرًا على أنه سيتم فتح ملف المخازن ومحاضر مجلس الجبلاية والأرشيف خلال الفترة المقبلة، لمعرفة حقيقة الأمر.
وذكر شوبير فى برنامجه الإذاعي عبر أون سبورت إف إم قائلًا: ' أنه أول من ملف اختفاء كؤوس المنتخب ولا يدري لماذا فهم الناس أنه يتهم أحمد حسن بسرقة الكأس بل وهو على العكس يدافع عنه و ذكر بأنه الصقر رجع الكأس، موضحا بأنه اتصل بأحمد حسن وقال له هو معقولة يا أحمد كابتن منتخب مصر ياخد الكأس، الناس بتقولك كلام غلط أنا بدافع عنك وأنت مش متهم أساساً، ولكن بحاول أقولهم إنك رجعته قبل مايقولو ده موجود عند الصقر '.
وأضاف شوبير: ' وجدت اتهام الناس لى بعد كشف الواقعة وتسائلوا ع سبب الإفصاح عنها خلال هذا الوقت، ردي هو بان هناك إهمال ولم أذكر شخص بعينه، وانتظر تحقيقات الوزير اللى هيعملها انهارده وهيعلن نتيجتها، لأن الكؤوس اللى اتسرقت وقت الحريق رجعت واللى عايز التفاصيل أقوله بالأسماء، وأنا لسه مفتحتش موضوع المخازن لكن هتكلم فيه ودون تجاوز، هقول كل اللى حصل بالصح وبالحق'.
وأشار:'مدير الاتحاد وأعضاء مجلس سابقين بيتهمونى ويهاجموا لجنة خماسية جاية تحط نظام بعد عصر السبهللة اللى كان فيه اتحاد الكرة، وعلى فكرة السنة الجاية مئوية اتحاد الكرة الذى تم تأسيسه فى 1921 أراهن أى مسئول لو تم التوصل لأى شريط فيديو لمنتخب مصر حتى فى كأس العالم 90 مش هقول قبل كدا، هيجروا على سمير عدلى يبعتلهم لقطات '.
وأكد شوبير أن 'اتحاد الكرة لا يملك أرشيفا كاملا خاص بمحاضر مجالس الادارة، الأهلى مثلا يفتخر بامتلاكه أول محضر لأول اجتماع لمجلسه، إنما اتحاد الكرة ثلاثة أرباع محاضرة لا تكتب من الأساس لأنها لا تعرض على الوزارة، واللى شايف كلامى غلط يطلع يرد ويتحداني وهيقولو الربع اللى فاضل اتحرق فى الطوفان، ما هو الحريق هو المنقذ لكل أزمة دلوقتى مع أن الكؤوس لا تحرق'.
وواصل شوبير:'كل طالع دلوقتى يقول أنا رجعت كاسين بمجهودى الشخصى، طب انا روحت المخازن وخزنت اللبس بأيدى ومنعت أعضاء المجلس من الحضور على شورت وفانلة وكاب، وعملت باركود لكل شاردة وواردة باتحاد الكرة للعمل بنظام الترقيم ولم يكلف خزينة اتحاد الكرة سوى مبلغ ضئيل للغاية، وقعت ستة أشهر فى اتحاد الكرة لم أوقع على محضر واحد .'
وبدأ مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجناينى، عمل جرد السنوات الـ10 الأخيرة لمعرفة أعداد الكؤوس والميداليات الموجودة فى خزينة اتحاد الكرة، وإعداد تقرير رسمى بها خلال الساعات المقبلة من أجل معرفة المحتويات الموجودة حاليا فى خزينة الجبلاية و مبنى مشروع الهدف، من أجل البدأ فى البحث عن المفقودات وإعداد تقرير وتقديمه إلى الجهات المختصة ووزارة الشباب والرياضة التى طلبت تقرير من الجبلاية.
مر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بفتح تحقيقا مع اللجنة الخماسية المؤقتة باتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني، حول واقعة اختفاء كأس أمم أفريقيا، الذي احتفظ به منتخب مصر مدى الحياة، ولكن تم اكتشاف عدم وجوده فى مقر الجبلاية في الفترة الأخيرة.
وزير الرياضة يفتح تحقيق فى واقعة اختفاء كأس أمم أفريقيا
وقال وزير الرياضة أنه سيتم تشكيل لجنة من وزارة الشباب والرياضة للتحقيق في الأزمة، بعدما علمت بالأمر من خلال وسائل الإعلام، وهناك لجنة لتقصي الحقيقة ومعرفة ما إذا كانت الكأس سرقت في اقتحام اتحاد الكرة عام 2013 أم لا؟
وأضاف صبحي أنه سيتم الرجوع للملفات في عهد مجلس الجبلاية الأسبق، برئاسة جمال علام، مرورا بمجلس هاني أبوريدة وحتى اللجنة الخماسية، لكشف الحقيقة بعيدا عن أي ضجة.
بيان اتحاد الكرة على واقعة اختفاء كأس أمم أفريقيا
وأصدر اتحاد الكرة بياناً جاء نصه كالتالى: فى إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصرى لكرة القدم حاليا لمقره الرئيسي ومن بينها تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة من بينها كأس الأمم الأفريقية فى مخازن الاتحاد التى كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها فى عملية التطوير، و يجرى حاليا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2012 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس، أم راحت ضمن الخسائر التى نجمت عما تعرض إليه المبنى فى هذه الواقعة'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
