عبر أحمد عبد القادر، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي، عن سعادته الكبيرة بالعودة مرة أخرى إلى النادي، بعدما قضى أكثر من موسمين خارج مصر، وتحديدًا في نادي سبارتا براغ التشيكي، موضحًا أن العودة إلى الأهلي أمر يُسعده كثيرًا، لأنه تربى بين جدران النادي في قطاع الناشئين، وقضى بين مراحله المختلفة سنوات رائعة وكثيرًا ما تمنى العودة إلى النادي مرة أخرى.
وقال أحمد عبد القادر الشهير بـ'حمدي' إن أسرته بالكامل تعشق الأهلي، لذا كان من الطبيعي أن يعود إلى النادي مرة أخرى، بعد رحلة احتراف في الدوري التشيكي، مشيرًا إلى أنه كان حريصًا على متابعة الأهلي خلال تجربته الأوروبية، لأن اسم ومكانة الأهلي معروفان عالميًّا، ففي أوروبا يعرفون الفرق الكبيرة في أي قارة خارج أوروبا، والأهلي له شهرة كبيرة باعتباره بطل إفريقيا، وأكثر فريق حصد لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وأشار حمدي إلى أن طموحه مع الفريق الأول بلا حدود، ويرغب في تحقيق بطولات ونجاحات كثيرة معه خلال السنوات المقبلة، لكنه يعلم جيدًا أن تحقيق هذا سيكون مُرتبطًا بمزيد من الاجتهاد والتركيز مع الفريق، وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني، وهذا ما سيفعله الفترة المقبلة، حتى يُثبت جدارته بالمشاركة مع الفريق الأول وسط هذه الكوكبة من النجوم الكبيرة.
وتابع: أي لاعب يتمنى ارتداء قميص الأهلي، فلم أتردد في قبول العرض الأهلاوي، إذ بدأت المفاوضات منذ ثلاثة أسابيع، حينها تحدث معي الأهلي عن طريق وكيل أعمالي، كما فتح خط مفاوضات رسميًّا مع نادي سبارتا، ولم تستغرق المفاوضات طويلًا، وتم التوقيع في وقت قصير للغاية، لأنني لا يمكن أن أتأخر عن طلب الأهلي.
واستطرد: أُجيد اللعب في عدة مراكز، أبرزها الجناحان الأيسر والأيمن، وأنا تحت أمر الجهاز الفني في أي مركز يوظفني فيه.
وتحدث حمدي عن تجربته في التشيك، قائلًا: لعبت موسمين وستة أشهر في نادي سبارتا، وفي الموسم الأول حصلت على لقب أفضل لاعب ثم واصلت التألق في الموسم الثاني.
وتابع: خلال الفترة الماضية تلقيت عرضين من نادي هايدوك سبيلت الكرواتي، وإيه إس ترينسن السلوفاكي، ومعهما عرض الأهلي، ورغم أن عرض الأهلي كان الثالث فإنني فضلته دون تفكير، ولم أنظر لعرضَي كرواتيا وسلوفاكيا، وقررت التوقيع للأهلي، لأنه عشقي الأول والأخير.
وأكد أنه كان حريصًا على متابعة الدوري المصري حلال فترة وجوده في التشيك، وكان حريصًا أيضًا على التواصل بشكل مُستمر مع كثير من لاعبي الفريق الأول في الأهلي، موضحًا أنه يرتبط بعلاقة قوية بجيل فريق 99، الذي لعب معه كثيرًا قبل رحلته الأوروبية.
وعن تجربته في قطاع الناشئين قبل الرحيل إلى التشيك، قال حمدي: «كانت تجربة جيدة للغاية، قضيت سنوات لا أنساها في مراحل الناشئين المختلفة، وتحديدًا من موسم 2011 حتى 2017، حيث حصلت على لقب أحسن لاعب والهداف في خمسة مواسم، وبعدها رحلت إلى الدوري التشيكي بعدما فضلته على عرض آخر كان قد وصلني من بازل السويسري».
وتمنى حمدي تتويج الأهلي ببطولة إفريقيا بعدما حسم لقب الدوري مؤخرًا للمرة الـ42 في تاريخه والخامسة على التوالي، موضحًا أن الفريق يملك كل مقومات النجاح وحصد اللقب الإفريقي رغم الصعوبات التي يعاني منها بسبب الإصابات والغيابات، لكن يبقى الأهلي كبيرًا بفضل خبرات لاعبيه وقدرتهم على مواجهة الظروف وتحقيق طموحات الجماهير.
وتعهد حمدي بتقديم أفضل ما لديه حتى يحظى بفرصة مع فريق الأهلي، ويُقدم نفسه بشكل جيد لجماهير الأهلي التي يراها رقم واحد في نجاحات الفريق وإنجازاته.