يعد الدوري الإنجليزي 'البريميرليج' أقوى الدوريات الخمس الكبرى في العالم لما يمتلك من عدد كبير لمنافسيه، يصعب توقع من الأقرب حتى انتهاء الدور الثاني، بسبب قوة الفرق المرشحة للتويج بالدرع، وعلى رأسهم العملاقة الستة ليفربول ومانشستر سيتي وتشيلشي وأرسنال ومانشستر يونايتد وتوتنهام.
ولكن بطبيعة الأمر في البريميرليج دائما ما تكون هناك إثارة وجنون تجذب جميع أنظار محبي وعشاق الساحرة المستديرة نحوه، وهذا ما حدث خلال أربعة جولات فقط، في إنطلاقة استثنائيّة، عاني منها كبار إنجلترا، وتعرضوا للخسارة، وسمحو لأندية الوسط بتحقيق مفاجأة مبكرة والصعود إلى القمة، فهل تستمر هذه الحالة، بسبب تأثر عدد كبير من اللاعبين بدنيا وفنيا بعد جائحة كورونا.
وكانت الجولة الرابعة على وجه الخصوص شاهدة على فضيحة ليفربول حامل اللقب في ملعب'فيلا بارك' بعد تعرض لخسارة تاريخية بسبعة أهداف مقابل هدفين، وتعرض مانشستر يونايتد للإهانة، على يد توتنهام ومدربه جوزيه مورينيو بسداسية مقابل هدف.
وفي الجولة الثالثة سقط مانشستر سيتي أمام ليستر سيتي بخماسية مقابل هدفين، كما تعادل في الجولة الرابعة مع ليدز يونايتد بهدف لكل فريق.
وتشيلسي صاحب أقوى ميركاتو في البريميرليج، جمع حتى الآن 7 نقاط فقط من 12 ممكنة، في الجولات الأربع الأولى، بينما بدا آرسنال الفريق الكبير الأكثر استقرارا، بعدما فاز في 3 مباريات مقابل خسارة واحدة، كانت أمام ليفربول بثلاثية مقابل هدف.
إيفرتون منافس كبار البريميرليج الجديد
ويتطلع نادي إيفرتون تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشلوتي المدير الفني للفريق لتحقيق مفاجأة كبرى على خطى ليستر سيتي مع المدرب الفرنسي رينيري موسم 2016_2017، بعد أن حقق العلامة الكاملة وحصد الثلاث نقاط في الأربعة جولات الأولى، وتصدر جدول ترتيب الدوري الأقوى في العالم.
ويتسلح أنشلوتي بعدد وفير من العناصر الشابة، وثنائي رائع هجوميا بقيادة صانع ألعابه الجديد، خاميس رودريجيز، وهدافه المثابر دومينيك كالفيرت ليوين.
انتفاضة أستون فيلا
تعد انتضافة نادي أستون الذي يضم بصفوفه الثنائي المصري محمود حسن تريزيجيه، وأحمد المحمدي، إحدى مفاجات الدوري الإنجليزي هذا الموسم، خاصة وأنا الفريق كان يعاني ويصارع العام الماضي من أجل البقاء في البريميرليج.
لعب أستون فيلا 3 مباريات فاز في جميعها، مع تحسن في الأداء الدفاعي بقيادة تايرون مينجز وإزري كونسا،بجانب أنه سحق ليفربول بطل النسخه الماضية بهزيمة تاريخية، الأمر الذي أدى للإثارة والجنون وأشعل المنافسة مبكرا داخل إنجلترا، بالرغم من غياب الجماهير.