نعى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الكابتن أكرم حفيلة مدير فني مركز شباب فارسكور أحد أندية القسم الرابع بسبب أزمة قلبية.
وتقدم وزير الرياضة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الرياضة المصرية في وفاة المغفور له ، الذي توفي أثر تعرضه لأزمة قلبية أثناء الشوط الأول من المباراة المؤهلة للتصفيات النهائية لدوري الدرجة الثالثة في مباراة له مع مركز شباب الروضة.
أثارت لحظة وفاة أكرم حفيلة المدير الفني لنادي فارسكور بالقسم الرابع، الجدل حولها، بعدما توفي بشكل مفاجئ فى ملعب المباراة أثناء مواجهة الروضة التي أقيمت على ملعب رأس البر في نهائي دوري الصعود للقسم الثالث.
ومن جانبه حرص المهندس هاني أبو ريدة، عضو المجلس الأعلى للفيفا والمكتب التنفيذي للكاف، نعيرحيل المدرب الشاب عبر حسابه الرسمي من موقع التواصل الإجتماعي ' تويتر' حيث كتب قائلًا: 'رحم الله فقيد كرة القدم أكرم حفيلة مدير فني مركز شباب فارسكور وأسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان'.
هاني ابو ريدة
تفاصيل وفاة مدرب فارسكو بالملعب
فى لحظة من الزمن فقد أكثر من 15 فردا قائدهم، الذي كان يمدهم دوما بالتعليمات التي تترجم إلى الفوز دائما، حلما كانوا يسعون من أجله لمدة عام كامل، ولحظات فارقة من أجل اكتمال ذلك الحلم، الذي تمثل في الوصول إلى دوري الدرجة الثالثة.
تحرك فريق فارسكور بعد أن تجمع أفراده من أجل لعب مباراته الحاسمة، قائد الفريق الذي تحدث معهم: 'يالا يا رجالة، حلم وخلاص دقايق ونوصل'، لم يعلموا أنها ستكون كلمات الوداع.
أخذ التعليمات منه، بعد أن تمكن الفريق من إحراز الهدف الأول عمت الفرحة على الجميع، وبعد دقائق معدودة من إحراز الهدف الأول في الشوط الأول للمباراة، تمكن الفريق من إحراز الهدف الثانى، لم يتمالك المدير الفنى فرحته، وسقط على أرض الملعب، لم يفكر اللاعبون سوى أنه سقط من الفرحة، ولكن بعد دقائق علموا أنه فقد وعيه من الفرحة، وتم نقلة إلى المستشفى؛ من أجل إفاقته.
حمل الجميع المدير الفنى، ولم يعرف أحد أنها اللحظات الأخيرة له، ولكن الصدمة انتابت للجميع بعد وفاته بسبب فرحته بإحراز الهدف الثانى لفريقه، الذى يساعده فى الصعود لدورى الدرجة الثالثة، لم يصدق الجميع ما حدث، ولكن قرر مسؤولو الفريق عدم إخبار اللاعبين بالخبر لحين انتهاء المباراة.
أعلن الحكم انتهاء المباراة، فرح اللاعبون بالفوز الذي كانوا يعملون من أجله، ولكنهم يبحثون عن قائدهم من أجل الاحتفال بالفوز، ولكن كان الخبر الذي لا يتوقعه أحد: 'مات الكابتن أكرم'، لم يصدق أحد ما يسمع، مشاعر مختلطة من الجميع، فرحة بالفوز ولكن لم يكن لها طعم بسبب عدم وجود القائد، وقرر الجميع البحث عنه، ولكنه لن يعود مرة أخرى، مات قائدهم ، وبعد علمهم بذلك انهار الجميع.
تدارك الجميع الخبر المفزع، وانهار كل من تواجد على أرض الملعب، حيث هرع اللاعبون إلى المستشفى من أجل وداعه وتشييع جثمانه في مسقط رأسه بمدينة فارسكور.