رحل لويس سواريز من نادي برشلونة بعد قضاء 6 أعوام داخل قلعة كامب نو، ليترك لعنة كبيرة لمدرب الفريق الهولندي رونالد كومان، ورئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو، الذي يواجه ثورة جماهيرية، وعدة أزمات من بينها 'سواريز'.
لم يتحمل مدرب برشلونة رونالد كومان، أن يصمد كثيرا أمام الانتقادات والتسؤلات عن السبب الحقيقي وراء رحيل المهاجم المخضرم، إلى الغريم نادي أتليتكو مدريد بعد أن قدم أفضل فتراته الكروية مع البرسا في 6 مواسم قوية.
كشف كومان سريعا عن مكيدة ماريا بارتوميو رئيس النادي، بعد أن أكد أنه لم يكن وراء رحيل سواريز، أو كما تردد خروجه من الحسابات الفنية، بل كانت وجهة نظر الإدارة، لتطبيق خطة جديدة، بعد السقوط المفاجئ والمهين أمام بايرن ميونخ في أبطال أوروبا والخسارة بثمانية أهداف لهدفين، بجانب خسارة الدوري الإسباني والسماح لريال مدريد بحصد اللقب.
وبعد أن تسبب ميسي، في إشعال الأزمة مجددا، أوضح كومان على أنه عقب التوقيع معه كمدرب مباشرة قام بالاتصال بـ'ليو' وذهب إلى منزله وأخبره عن مستقبله مع برشلونة، مشددا على استياء ميسي تجاه الأمر برمته.
وأشار كومان، إلى أن لويس سواريز وجد صعوبة كبيرة في اللعب، وأخبره بذلك صراحة، وفقا لقرار مجلس الإدارة والخطة المتبعة في ضخ دماء جديدة للفريق، وقال له، 'علاقتي جيدة بلويس، لكن النادي قرر تجديد روح الفريق بالشباب، ويمكن الآن رؤية ذلك في المجموعة'.
وأتم خطة إدارة برشلونة هي من توضح هذه القرارات، وأنا كمدرب مدرب جزء من مشروع معين بدوري، وهم من يتحكموا في زمام الأمور، خاصة في ظل الأزمات التي يعاني منها النادي، وسبب التضحية بسواريز هي منح الشباب مثل أنسو فاتي البالغ من العمر 17 عام، وبيدري أراوخو 21 عام، وترينكاو 20 عام، بجانب التوقيع مع سيرجينو دست صاحب الـ19 عاما، وهؤلاء جميعا لاعبون من أجل المستقبل.